وقبل خروجهم من القاعة وقفت هند مع دانا وهي تهمس لها بإعجاب على صوتها وفستانها الجميل ومن ثم اردفت بخبث :
– اقولك سر بس ما تقوليش لحد
اومأت الطفلة ببراءة :
– قولي
– مامتك و نديم هيسيبوكي
هزت رأسها باستغراب :
– لا هما قالولي هيسيبوني عند آنا صفصف اسبوعين بس وبعدها هعيش معاهم
– براحتك .. بس هما حاجزين تذاكر سفر و هيسيبوكي ويمشوا ومش هتشوفي مامتك تاني
شهقت الطفلة بخوف :
– مامي هتسيبني انا ؟
– أيوة اومال هي هتتجوز ليه ؟
وهتسافر وتسيبك لوحدك
شهقت بحزن :
– لأ لأ ميكي
همست بنبرة شيطانية :
– هما مكسوفين يقولولك عشان متزعليش .. بس اوعي تقولي لحد اني قولتلك على السر ده عشان لو عرفوا هيسيبوكي برضو وساعتها مش هتشوفي مامتك تاني
____________________________
اتصلت سميحة بشقيقها فهي منذ اسبوع عندما اقترحت عليه تلك الفكرة الشيطانية وهو متردد من تنفيذها ولكنها لم تتركه طوال الأيام الماضية وهي تقنعه بها … لتسأله :
– اومال ميادة فين؟؟
– بتستحمى
همست بنبرة كفحيح الافعى :
– طب ما تستغل الفرصة وتسرق الدهب بتاعها وهي مشغولة كده
– مش عارف …لا قلبي مش مطمن اني اعمل كده
زفرت بغيظ :
– خلاص خليك خايف لحد ما تتسجن…انت حر
– يا سميحة طب ما اقولها تاني
– دي بت طماعة ومش هتوافق…انت تحطها قدام الأمر الواقع احسن
– طيب
– يلا انجز عشان نلحق نروح للجواهرجي ونبيعهم
اغمض عيناه بخوف :
– حاضر ربنا يستر
نهض من مكانه وفتح الدولاب ليأخذ علبة المجوهرات الخاصة بزوجته ويخبئها بملابسه من الداخل، فسمع صوت ميادة بالقرب منه قائلة:
– سامح…انت لسه منزلتش؟؟ مش قولت انك نازل ؟
*******”
-ايه رأيكم في مشهد كاميليا مع الثيرابيست ” الأخصائية النفسية” بتاعتها .. كان ممل ولا حبيتوه؟
– ايه رأيكم في فرح نديم و كاميليا ؟
– ايه رأيكم في اختيار نديم لفستان دانا شبه فستان كاميليا؟
– ايه رأيكم في الفيرست لوك بتاع نديم وكاميليا ، نديم ودانا؟
– ايه رأيكم في تفاصيل الفرح ؟
– متوقعين زوجة سامح هتشوفه وهو بياخد الدهب بتاعها ؟؟