– ايه حوار اللي كان خطيب فريدة ده !
ضحكت فاتن بحماس :
– اوعى شكلك وقعت هاااه
– فااتن هتقولي ولا
– خلاص خلاص هقولك
___________________
اقتربت هند من منصور والد نديم وهي تهمس له بابتسامة:
– مستر منصور…الفرح بجد حلو أوي
رد الرجل برسمية :
– تسلمي يا هند.. نديم هو اللي مختار كل حاجة على ذوقه
ضحكت هند هامسة بعبث :
– حضرتك الأصل برضو
– تسلمي عقبالك كده
همست له بمدح مبالغ به:
– قولتلك لو فيه عريس شبه حضرتك ووسامتك اوافق من بكرة
ضحك الرجل :
– تسلمي يا حبيبتي ده من ذوقك بس.. وبعدين شبههي ايه بس انتي لسه صغيرة
صححت له :
– وحضرتك برضو لسه صغير ولا مش اخد بالك!
________
وقفت السيدة “منى” زوجة (منصور) بجانب ابنتها سارة هامسة :
– سارة
– نعم يا مامي
سألتها بغيظ :
– هي مين دي اللي واقفة مع ابوكي وبتضحك بمياعة كده
نظرت سارة تجاه والدها هامسة:
– دي هند
منى بتذكر:
– دي اللي كان هيخطبها لنديم
اومأت بإيجاب:
– أيوة يا مامي
ردت السيدة بشك وهي تبتعد عن ابنتها :
-طب اوعي كده عشان شكلها مش مريح
_________
بينما هند كانت تصر على ألتقاط صورة مع منصور :
– لا لازم ناخد سيلفي مع بعض
رفض الرجل بخجل :
– ماليش في الصور بصراحة يا هند
صممت هند بعناد :
– عشان خاطري يا مستر منصور صورة واحدة بس عشان خاطري
وافق بحرج :
– خلاص ماشي
التقطت عدة صور لهم وليست صورة وهي قريبة منه بطريقة أثارت الشك في داخل السيدة منى التي اقتربت منهم وهمس بضيق :
– ايه يا حبيبتي مش خير ؟
تنحنح منصور هامسا :
– هند يا منى بتشتغل معانا في الشركة من سنين مانا حكيتلك عنها
رمقتها منى باستحقار:
– اه بس مقولتيليش انها كده