– اووووه… اوعي بس تقعي زي المرة اللي فاتت
قاطعتها بحدة :
– أنتِ مالك اصلا
ردت ببراءة مصطنعة :
– الحق عليا بنبهك عشان متقعيش والناس تضحك عليكِ
لتردف بنبرة ماكرة :
– اه صح نسيت .. اصل انتي بتحبي أوي الناس تضحك عليكي وتتفرج من ايام موضوع خطيبك فاكرة !
سألها فراس :
– أنتِ مخطوبة ؟
صححت له هند :
– كانت مخطوبة .. بس كان ايه واحد عرة وضربها في الشركة
شهقت فريدة بغضب :
– أنتِ مالك اصلا خليكي في حالك.. حد كان سألك !
ابتسمت وهمست بنبرة كفحيح الأفعى :
– الله مش ده اللي حصل معاكي … مش هو ضربك يومها ولا انا ناسية
صاحت من بين أسنانها وهي تدفعها بحدة من أمامها :
– وهو دلوقتي مش خطيبي … أنتِ مالك اصلا بتتدخلي ليه..عاملة زي طنط حشرية كده
اتسعت عينا هند بغيظ :
– قليلة الذوق والله
قهقه فراس ضاحكا :
– بصراحة أنتِ اللي جبتيه لنفسك
شعرت هند بالغيظ وقررت ألا تترك اليوم إلا وهي مدمرة شيء ما..
بينما ضحك فراس وهو يترك لها الطاولة وحدها و وجد فاتن شقيقة كاميليا بطريقه ومعاها زوجها.. سلم عليهم وسألها بشكل مباشر :