رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– لا كده متربية مرتين بقى
_____________
بعد انتهاء جلسة التصوير وبدأ موعد الزفاف

close

 

ذهبا إلى القاعة المخصصة لحفل الزفاف.. ابتسمت بسعادة لم تكن تعلم أن الحفل رائع بكل شيء هكذا
اعتلي صوت نغمات اغنية (خليني في حضنك) للفنان تامر عاشور ولكن الفنان كان يغني بنفسه بالحفل
توقفت انفاسها بحلقها وهي تراقبه يقف ويقترب منها بيده امامها يطلب منها الرقص معها لتتلاقى نظراتهم سويا

 

وتلك الابتسامة التي تعلو وجه التي جعلت مشاعرها تتدفق ..
لتمد يدها وبدون شعور منها تقف امامه، بريق من السعادة اصبح يضئ بعينيها عندما شعرت بيده التي تحاوط ظهرها يقودها لمنتصف القاعة

 

حتي توقفا لينظرا لبعضهم بانبهار وحب.. رفع يده يجذبها بين ذراعيه ما جعلها هي الاخري تضع يدها علي كتفيه العريضيين تستند براسها فوق صدره لم يشعرا اين هم او بمن حولهم ليعلو صوت الأغنية ويبدأ المطرب بالغناء
“خليني في حضنك يا حبيبي

 

ده في حضنك بهدا وبرتاح
أنا كل مشاعري معك راحوا
وكمان قلبي لقلبك راح

 

ولا بضحك وأفرح من قلبي
غير لو جنبي أنا كانوا عينيك
لو تبعد عني ولو ثانية

 

بتجنن يا حبيبي عليك

وبتحلى الدنيا في عيني
وأنا جنبك فما تبعدنيش

 

حُبك فعلاً بيخليني
أتمسك بالدنيا وأعيش
وفي قربك بيروح خوفي

 

وده وعد ومُلزم أنا بيه
مهما تكون يا حبيبي ظروفي
قلبك عمري ما هاجي عليه

 

أنا مكسب عمري إني قابلتك
غيرت في عيني الأيام
طمنتني ع الباقي في عمري

 

حققت لي كل الأحلام
أول ما عيونك دي بشوفها
مش بعرف أشوف غيرها خلاص

 

إنت هدية ربنا ليّ
إنت حبيبي وأغلى الناس”
توقفت الاغنية لتخرج منه تنهيدة قوية وهو يستشعر وجودها بين يده كم تمنى ان تظل الاغنية تصدح والا تتوقف..

 

ليقبلها من وجنتها بشغف .. فهمست بخجل :
– على فكرة أنت قاصد تبوسني كل شوية
نظر لها بمكر وعبث يفيض من نبرة صوته :

 

– وهي دي بوسة اصلا !

انا سايب البوسة اللي بجد للبيت بقى
شهقت بوجه محمر خجلا ولكمته بخفه على كتفه

 

_____________
هل تؤمِن بِأنّ مَن يُحِب شخصاً يجب أن يتمنى له السعادة مع شخصٍ آخَر ؟؟
سأل فراس هذا السؤال لنفسه وهو يشاهد كاميليا ونديم من بعيد…

 

فتنهد بقوة وهو يجيب بداخله..
نعم … إنّ الشخص الذي يحب حقَاً … يسعَى جاهداً إلى أن يكون حبيبه دائماً بسعادة … حتى ولو كانَ بعيداً يأمل و يسعى لهُ دائماً بالفرح و السعادة …

 

يا الهي.. فهل يعقل ان تذهب الغيرة عندنا عندما نرى من احببناه يوماً مع شخص اخر سعيد معه ونسعد حقا عندما نرى من نحب في سعادة ونحن نستنشق الحزن …. اعتقد أن هذا خيال !!
ربما تندهش !! …

 

 

ولكِن نعم هذا واقع معه و ليس خيال .. فكيف يكونُ حباً إذا لَم نتمنى السعادَة لِمن نُحِب ؟
فالحبُّ ليسَ بِالتمَلُك ، و إنَّما الحبُّ بِتمني الخير لِمن نُحِب و بالنهاية أقول لك : (ليس كل ما نحبه نمتلكه)

 

وخاصة عندما يكون الحب كان من طرف واحد !
هو لم يوهم نفسه فهو حتى لم يصارح كاميليا بحبه ابدا
فالوحيدة التي صارحها كانت فاتن وشعر بالامتنان لها عندما سمع نصيحتها وقال لكاميليا أنه مجرد اعجاب !

 

يجب أن يطرد اي افكار فهي أصبحت زوجة لنديم وحتى لو لم تصبح زوجة لنديم فهي ستظل اخت وصديقة له أليس كذلك؟
بحق الله هو من تدخل ليجعل والده يوافق على الزواج
هو مجرد شعور بشيء قديم كان يتمنى أن يحصل عليه وذهب لحاله

 

وهو بالاول والآخر نصيب
ولم يفكر مرة ثانية بالأمر

 

ولكنه سيظل يتمنى لها الخير .. فهي لم تكن تعرف أساساً أنه يكن لها أي مشاعر
ذهب ليبارك لها ويقدم لها هدية فسلمت عليه كاميليا برقة قائلة:
– ميرسي يا فراس وعقبالك كده

 

– يارب يا كوكي
بإشارة حاسمة من يده هاتف نديم :

 

– ما تخف شوية من اسم كوكي ده .. اسمها كاميليا لو انت ناسي
هتف فراس بتعجب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top