– انتي اتجننتي؟
ده راجل كبير في السن … انتي ايه دماغك بتفكر ازاي
قالت له بسماجة:
– ايه يعني كبير عني شوية..بس وراه فلوس على قلبه قد كده.. فلوسه هتخليني مبسوطة
شهق بمفاجأة :
– هند اعقلي كده ده متجوز يا حبيبتي.. متجوز ومخلف من مراته كمان لو انتي ناسية
ردت ببساطة:
– ميهمنيش بقى … ما الشرع محلل للراجل 4 فيها ايه !
فنظرت له تبتسم بنفس سماجتها وهي تكمل :
– وبعدين مش كفاية كاميليا خدت نديم.. خدت الشباب والجمال والفلوس.. ايه مستكتر انت عليا الراجل الكبير
صاح محمود بخوف عليها :
– انتي غبية … غبية وهتضيعي نفسك..سيبك من كاميليا خالص.. انتي لسه صغيرة و حلوة ومتعلمة وشغالة في مكان
كويس.. بلاش يا هند بلاش بالله عليكي هتخسري كل حاجة لو حد شم خبر باللي انتي ناوية تعمليه…مراته لو عرفت مش هتسكت
همسة بنبرة شيطانية :
– وهو ايه بس اللي هيعرفها .. انا هحاول أوقعه مش يمكن يستجيب !
هز رأسه بضيق :
– انتي بترمي نفسك في النار والله
تأففت بضيق :
– بطل مثالية بس انت واطلع منها وبعدين مانت كنت بتوافقلي على اللي بنعمله في كاميليا
رد باستنكار:
– بس ساعات كنتي بتلعبي من ورايا ووقتها كنت اه عايز أقرب من كاميليا بس هي مكنتش بتدي فرصة لحد ما هو على يدك
همست بحقد :
– اه أدت فرصة لنديم بس … طبعا ماهي شكلها كانت حاطة عينيها عليه.. بس انا بقى مش هسكت وهاخد منصور بيه
ووقتها بقى هوريها اني بقيت زيها واحسن
هتف محمود بتحذير:
– والله انتي مجنونة ومش هتسكتي الا أما تكشفي نفسك وتخسري شغلك
ضحكت غامزة بعبث:
– متقلقش انا ذكية واعرف العب من بعيد من غير ما احرق نفسي
– يارب تتحرقي يا شيخة … انا مالي
________________
خرج نديم من غرفة المكتب وبيده كاميليا.. فتوقف عند سماع صوت يعرفه .. ابتسم وهو يستمع للآخر وهو يصرخ بصوت حماس:
– يا عريس وحشتني
عانقه نديم هامسا بابتسامة :
– مازن… وحشتني يابني.. حمدالله على السلامة
رد بإبتسامة إشتياق:
– وانت اكتر والله..
أردف مازن وهو يشير إلى كاميليا :
– دي العروسة.. ازيك
ابتسمت كاميليا برقة:
– الحمدلله