-انت تقدر ؟
نظر لها بتوجس قائلا :
-عارفة أنتِ لفتى نظري لحاجة مهمة فعلا
ليردف بجدية :
– مش هينفع نكمل كده
هتفت بحدة وهي تحرك وجهها بعيدا عن لمسته:
– نديم…
– لا انتِ صح
شهقت كاميليا بخوف :
-نديم انا..
نظر إلى عينيها الواسعتين .. وقال بثبات:
-مش هينفع نكمل كده مع بعض
وضعت كفيها الصغيرين على فمها بذهول..ليردف نديم غامزاً بمكر :
-نتجوز بقى كفاية خطوبة
قهقت كاميليا ضاحكة :
-خضتني
سألها بعبث :
– هي دي هرمونات ولا ايه !
شهقت بخجل .. لكزته على صدره بغيظ
قهقه نديم ضاحكا :
-خلاص بهزر .. وبعدين ينفع اسيبك يعني
__________
ضربت ميادة على جبينها بأسف ساخر:
– لا يا حماتي اسفة مقدرش أفرط في دهبي
نظرت لها أمه شاهقة بفزع:
– دهبك؟!! ده دهب ابني…بفلوسه يا حبيبتي..
لوحت بيديها رافضةً مجرد سماع تلك الجملة:
– لا ده حقي.. والله بقى ابنك ماضي في القايمة عليه يا حماتي…وكان هدية منه…مش علشان يجي بسلامته ياخده مني ويبيعه
تدخل سامح قائلا بحرج:
– في ايه يا ميادة ماما مغلطتش هي بس قصدها…
سألته مبهوتة:
– ماما ايه يا عينيا ؟؟؟؟ مغلطتش؟؟؟
لا غلطت ونص… امك ميخصهاش اللي بينا يا موحة
اتسعت عيناه بدهشة:
– امك؟
زفرت بسخرية:
– اه يا اخويا امك…هي بسلامتها تبقى مامي وانا معرفش؟؟
هتفت سماح بغيظ:
– تصدقي يا بت يا ميادة انتي اللي سماكي ميادة ظلمك
انتي المفروض يبقى اسمك كيادة