ليردف بتلاعب :
– ده انتي سألتي عني بقى وعرفتي اني محامي وكده؟
شهقت مدافعة بقهر :
– لا طبعا اسأل عنك بتاع ايه
ابتسم بجدية :
– عموما انا ابقى المستشار القانوني في كندا لكن قاعد هنا في مصر شوية
اتسعت عينا الفتاة بذهول :
– ماشاء الله .. كندا بجد !
– أيوة بجد
نظرت الشقيقتين إلى بعضهم وهم يتمنوا أن فراس وفريدة يحدث بينهم خطوة وتساعدهم على ذلك .. فـ فراس شاب جيد..
لتهمس بعدها كاميليا :
– فراس صح كنت عايزني في حاجة
التفت فراس إليها بتذكر :
– اه كنت عايزك عشان هتمضي على شوية اوراق انتي وطنط صفاء بخصوص نقل حضانة دانا لوالدتك
– ياااه كنت ناسية الحوار ده
ابتسم قائلا:
– نديم منسيش وبعتني ليكي نخلص كل حاجة سوا
– نديم مهتم بكل حاجة
أومأ بتأكيد :
– نديم راجل فعلا .. انا اه كنت خايف منه في الاول بس اثبت انه راجل وبيحبك يا كاميليا
ليضيف متذكرا:
– صحيح خلاص القاضي حكم في القواضي بتاعتك وانتي كسبتيهم وسامح دلوقتي مش قدامه اي حل غير أنه يدفع عشان ميترميش في السجن
شهقت كاميليا بسعادة غير مصدقة , فباركوا لها على نجاح القضايا المرفوعة:
– الف مبروك يا كاميليا
– الله يبارك فيكم وشكرا بجد يا فراس على تعبك في كل حاجة
– ينفع توصل فريدة في الطريق معانا عشان متروحش لوحدها
ردت بخجل:
– لا يا كاميليا انا همشي انا
ردت فاتن بتصميم :
– لا هتيجي معانا طبعا .. ولا رأيك فراس
– مفيش مانع طبعا
وبالفعل استقل الثلاث فتيات سيارة مع فراس كان قد أجرها خلال مدة إقامته بمصر وقامت كاميليا وفاتن بالجلوس بالمقعد
الخلفي بحجة إنهاء بعض الاشياء سويا على الهاتف .. وفريدة تجلس بالمقعد الامامي
ليسألها فراس بعبث وهو يتفحصها:
– بس هو انتي فيكي حاجة متغيرة .. محلوة النهاردة كده
احمرت وجنتيها خجلا.. لتردف بعدها برسمية:
– لا بقولك ايه انا ممكن انزل حالا
تدخلت كاميليا بسرعة قائلة:
– بيهزر يا بنتي هو فراس كده متاخديش على كلامه
رمقته فريدة بغيظ :