رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– صدقيني كده احسن .. وانا جنبك و مفيش اي حاجة هتضايقك تاني ابدا
ضغط على يدها برقة بعد أن همس بتلك الجملة.. بينما كاميليا سحبت يداها بسرعة بشكل غريزي.. فتقبل هذا منها هو يعلم مدى خوفها من الرجال وعدم ثقتها بهم بعد تجربتها المؤلمة مع طليقها
همس نديم بحرج :
– كاميليا انا مش هضغط عليكِ في أي حاجة ومش مستني منك حاجة ولو في حد بيقولك هو خاطبك عشان حاجة يبقى كذاب اوعي تصدقيه

close

 

رمقته بخجل ونظرات مضطربة:
– نديم.. انا
قاطعها بهدوء :
– انا مش عايز منك غير أن كل ده يعدي وكل ده ميفرقش معايا حتى لو هيبقى فيه حدود عاملاها زي كده
_____________

 

 

 

 

اليوم كانت نتيجة تحليل الـ DNA
يقف سامح وبجانبه أمه وأخته وعلى الناحية المقابلة نديم و والده و كاميليا وأمها.. ليخرج الطبيب وهو يعطيهم النتيجة التي تثبت نسب أبوة (سامح) لـ (دانا) .. شعرت سميحة وسماح بالدماء تغلي في رأسهم فخططهم باتت بفشل ليحاولوا قلب الطاولة عليهم
لتشير أمه على كاميليا باشمئزاز:
– سامح انت هتسيب بنتك تربيها دي !!

 

لا لا يا حبيبي لازم ناخد البنت منها..
أضافت اخته على كلام امها المتناقض لما فعلوه بنبرة كفحيح الأفعى :
-متنساش برضو انك طلقتها ليه قبل كده.. لو هي نسيت فكرها
اتسعت عينا كاميليا بصدمة غير مصدقة وقاحة اخته و أمه.. وما ادهشها حقا استسلام طليقها لكلامهم.. يصدقهم الغبي

 

الاحمق بشدة
يصدق كذبهم وتدميرهم لحياته
انتفضت على صوت طليقها “سامح” يصرخ بين الناس بمنتهى الوقاحة والحقارة:
– انا مش هسكت وهاخد بنتي منك يا كاميليا.. مانا هسيب بنتي تتربى مع واحدة فاجرة زيك
يا الهي !!

 

 

وصلت به الحقارة ليسبها ! يشتمها في وسط الناس بالمعمل !
امام أهلها !
بحق الله هي كانت زوجته بيوم… كانت تنام بحضنه في يوم من الايام أليس كذلك ؟
كانت عرضه … حتى طفلتها
لم يفكر في طفلتهم

 

تكرهه تقسم انها تكرهه بشدة…
– معقول انت الشخص اللي كنت بأمنله على نفسي !!
انت اللي وعدت بابا تعيشني ملكة وتحافظ عليا.. ازاي مكنتش شايفة انك حيوان اوي كده..
وقبل أن تفتح فمها مرة أخرى للتحدث والدفاع عن نفسها…
سمعت صوت لكمة قوية ضربت فك سامح فسقط أرضا وهو يشعر بالدوار ونظر مشدوهاً إلى نديم الذي أخذ يدلك قبضته قائلا بزفرة مرتاحة :

 

 

– تصدق يلا كان نفسي اعمل فيك كده من اول ما عرفت اللي عملته في كاميليا وبنتك..
رأت غير مصدقة نديم يمسك بتلابيب قميص سامح وقد حوله الغضب إلى وحش مخيف لم تره منه من قبل .. قال بصوت أشبه بالرعد :
– هو انا مش حذرتك قبل كده متقربش من كاميليا تاني … ولا لازم تضرب واتعامل معاك بنفس قلة ادبك عشان هي دي اللي تنفع مع الاشكال الواطية اللي زيك
صرخ سامح كالنساء مستنجدا بأمه :

 

– الحقيني يا ماما
هتف نديم بنبرة ساخطة :
– الحقيني يا ماما ! متصالح أوي سامح مع نفسه
فاقتربت منه اخته و أمه بخوف عليه :
– يا ضنايا انت كويس يا حبيبي.. منه لله عمل فيك ايه وريني
اقتربت سميحة شقيقة سامح من نديم مهددة اياه تحاول أخذ شقيقها من يده :

 

– انت ازاي تمد ايدك على اخويا يا همجي انت
صاح نديم من بين أسنانه بتحذير مخيف :
– بت انا ساكتلك بس عشان عمري ما مديت ايدي على واحدة ست بس قسما بالله لو اتحشرتي ما بينا لاخليكي تندمي
ابتعدت سميحة وامها بخوف بعيدا ليتركا سامح مع نديم .. فهدر نديم وهو يلكمه مرة أخرى بعنف قائلا بغضب مكتوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top