– مش للدرجة دي يا جماعة
ذكرته سميحة بحدة :
– هو انا قبل كده مش اثبتلك انها خاينة وبتلعب من وراك !
يمكن هو ده اللي كانت بتخونك معاه
******
تفتكره سامح هيصدق اخته وامه؟
ايه رأيكم في شخصية ميادة ؟
ايه رأيكم في علاقة سامح وميادة؟
تفتكره لو صدقهم هيتصرف ازاي؟
ايه رأيكم في ظهور شخصية فريدة من تاني
*الناس اللي ممكن تنسى فريدة مين : فاكرين فريدة اللي كانت مخطوبة لعصام اللي اتهجم على كاميليا قبل كده هو وصديقه
قمة النضج هي أن تضع نفسك في أعلى مرتبة,, عندما تدرك ان اللوم والنقاشات والضجيج والحساسية المفرطة الزائدة عن
الحد؛ تُحرمك من كل الطاقة الإيجابية التي تستمع بها, اذا تمتنع عن كل شيئ سلبي يستنزفها
– ده لو كده انا هطربقها على دماغهم !
احتدت عيناه بظلام قائلا:
هزت شقيقته رأسها قائلة بحسم:
– ما احنا برضو بالذوق نطلب منهم تحليل DNA
ردت امه بنبرة شيطانية :
-والله بقى وافقت زي الشاطرة وأثبتت براءتها خير وبركة
موافقتش تبقى هي اللي جابته لنفسها !
سميحة بابتسامة صفراء :
-وساعتها بقى انا هقولك ازاي تطربقها على دماغهم كلهم
صرخ سامح بوعيد :
– وحياة امها ما هسيبها لو طلعت مش بنتي !
هفضحها وهبهدلها.. وتبقى توريني بقى هتتجوزه ازاي
وكعادته لم يتغير !
يصدق شقيقته و أمه ويأخذ كلامهم وكأنه قرآن !
يصدقهم بشدة
يتركهم يخربوا حياته ويدمرها بحجة أنهم يحبونه
بحق الله هو لم يتغير
لم يتغير ابدا .. حتى بعد ما حدث وحرمانه من الإنجاب
بينما كانت أخته ووالدته ينظران إلى بعضهما البعض بالخبث والمكر
لقد حققوا ما أرادوا
ابنة كاميليا مثلها بالتأكيد .. سامح سيحبها أكثر منهم
لا يريدون أيًا منها
لو كانت صبيا!
لو كانت ولدا لأخذوه منها
إنها عادة قديمة أنهم يحبون الأولاد أكثر
حتى أنها سمعت أن كاميليا كانت تعلمها في حضانة باهظة الثمن
وسوف تتعلمه منذ الصغر
بينما والدته تخاف على مال ابنها
إنها في الأساس ضد تعليم الفتيات
ابنتها سميحة لم تكمل تعليمها.. فقد وصلت إلى المرحلة الثانوي التجاري الفني فقط
ورفضت امها تعليمها أو دخولها اي معهد أو كلية
بينما أكمل سامح وسامح تعليمهما الجامعي حتى النهاية, كلاهما حصل على درجة البكالوريوس
_____________
في صباح اليوم التالي
رن جرس البيت لتفتح كاميليا الباب فكانت دانا مع جارتها جهاد تلعب مع أطفالها..
فوجدت سامح أمامها لتزفر بغيظ وكره :
– عايز ايه انت ايه معندكش دم ولا كرامة… انت ملكش بنات عندنا قولنا…
ما أن سمعت أمها صوت كاميليا العال لتتجه نحو الباب
رد سامح بنبرة ساخطة :
– مش لما تكون بنتي الاول !