رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قهقهت ضاحكة:
– شكلك ناوية تطفشيه
هزت كتفها بلا مبالاة:
– لو طفش يبقى هو محبنيش بجد
_________

close

 

دلفت (ميادة) زوجة سامح إلى شقة حماتها عندما رأت حذائه أمام الباب..
فقررت أن تأخذه معها إلى شقتهم بالاعلى
رحبت بها (سميحة) شقيقة سامح بفضول :
– اهلا يا حبيبتي كنتي فين كده ؟

 

 

تجاهلتها ميادة .. لتنظر إلى زوجها قائلة بتذكر :
– سامح حبيبي .. متنساش تكلم البنت اللي بتيجي تنضف عشان تيجي
شهقت سميحة باعتراض :
– ياختي ايه حكاية البنت اللي بتيجي تنضف اللي بتجيبيها دي !
ثم اردفت بنبرة ساخطة:

 

-هو انتي على إيدك نقش الحنة واحنا منعرفش؟
ردت ميادة بإستفزاز وهي تستعرض يديها امامها :
– لا يا حبيبتي لسه عاملة باديكير ما أنتِ شايفة
ابتسمت ساخرة وأخبرتها بفخر:

 

-ياختي ده انا مقدرش اجيب حد .. ده انا بمسك شقتي وشقة حماتي انضفهم لوحدي
ألقت ميادة نظرة فوقية على سميحة ثم جلست بتأفف:
– وحياتك بـ 300 جنيه بجيب مرات البواب اللي جنبنا تيجي تظبطلي شقتي كلها
زفرت سميحة بغيظ:
– اومال لو بتنضفي شقة حماتك بقى !
ياختي ده ايه النسوان الباردة دي.. ده انا بمسك شقة حماتي يومياً كده ايدي في ايدها
أحنت رأسها في أسف ساخر:

 

-سوري يا حبيبتي انا مش شايفة نفسي خدامة !
لتضيف وهي تهز كتفيها ببساطة:
– لو انتي شايفة نفسك خدامة دي حاجة ترجعلك
صمتت سميحة ولم تجيبها فـ ميادة الوحيدة التي تعرف تخرسها جيداً
لتنظر ميادة إلى زوجها .. هدرت بصوت صارم :

 

– سااااامح .. هو انا مش منبهة عليك يا حبيبي متنزلش بعد الساعة 8 !
اهتزت حدقتي سامح قائلا بتبرير:
– معلش يا حبيبتي انتي اتأخرتي بس وسميحة اتصلت عليا انزل اقعد معاها لما جت
تأففت ميادة وقالت:

 

 

– ما هي على طول سميحة اختك بتيجي ايه الجديد !
هتف سميحة بغضب بها:
– ياختي ده نازل عند أمه هو يعني نازل عند حد غريب ؟
تجاهلتها ميادة وهي تنظر إلى زوجها قائلة بصرامة:

 

– سامح يلا وكلامنا فوق في شقتنا
أومأ سامح بإيجاب:
– حاضر يلا نطلع
صرخت به سميحة:
– وانت ازاي تسمحلها بكده !
تجاهلوها ولم يرد عليها أحد وما أن خرجوا من باب الشقة.. بينما خرج شقيقها الصغير (سميح) من المطبخ هو و أمها وعندما

 

علمت أن ابنها غادر الشقة تضايقت فهي شبه لا تراه يا الهي !
سامح ابنها وحبيبها لا تراه الا بمواعيد !
لا تحدث ابنها بعد مرور الساعة 8
بسبب زوجته
همست امها بضيق:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top