رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– كاميليا انتي السبب .. انتي اللي كذبتي عليا ومكنتيش بتروحي الكلية و…
كزت كاميليا على أسنانها وهي تتمتم :
– انت لسه غبي … لسه زي مانت .. لسه لسه اناني وغبي
قاطعها باعتراض :

close

 

– كاميليا انا مسمحلكيش تغلطي فيا
زمت شفتيها بغضب شديد:
– تسمح ولا متسمحش انا عايزة امشي … ياريت تغور من قدامي عشان لما بشوفك بتعصب
طلب منها بأدب:

 

– طب ممكن اشوف بنتي
هزت رأسها بنفي :
– مش هتشوفها … هي كمان مش عايزاك … عشان انت متستاهلش تكون اب … متستاهلهاش اصلا … ياخي ده من عقاب ربنا لك أن بنتك تقول مش عايزاه من غير ما حد يقولها كلمة عليك…. شوف ربنا عمل ايه !!
لتردف بفخر :

 

-و شوف ربنا عوضني ازاي ؟
هتجوز واحد مش هقولك أنه ارتبط كتير ببنات قبلي ولا خطب حتى واحدة قبلي … لا محصلش
ده انا هتجوز واحد مقالش لواحدة قبلي كلمة بحبك !
قاطعها بصوت حازم:
– بتحبيه يا كاميليا !

 

ردت بتلقائية :
– كلمة بحبه دي شوية عليه … هو انت مين فهمك يا سامح أن انت الراجل المبهر الواو اللي الواحدة تفضل عايشة على ذكراه … انا نسيتك من اول شهر !
لتردف بقرف:
-وعن اذنك بقى عشان معليش صوتي واعملك فضايح في الشارع

 

سامح بتهديد :
– ماشي يا كاميليا بس يكون في علمك لو اتجوزتي أنا أقدر اخدها
هزت كتفيها بلا مبالاة وهي تشاور إلى سيارة أجرة تركبها حتى تصل بسرعة إلى العمل .. فهذا الحقير عطلها:
– متنساش أن ماما موجودة يعني الحضانة بتاعتها هتتنقل لماما..
– ومتنسيش بقى أن انا من حقي ارفع قضية رؤية للبنت واكسبها بسهولة ومن حقي اشوفها

 

ابتسمت كاميليا قائلة بنبرة شيطانية :
– وماله ارفع…بس انا قصاد ده هرفع عليك قضية نفقة عن اخر سنة مرت وانك مصرفتش جنيه واحد على البنت… معلش انا عارفة أن دي من الحاجات بتوجعك…الفلوس
اهتزت حدقتي سامح بتوتر فهي لعبت على الوتر الصحيح
لتضيف بحرقة:

 

-مع أن العدل اللي بجد انك تصرف كل جنيه اتصرف عليها…بس هعمل باللي مسموحلي اقدر عليه
– كاميليا على فكرة ده ظلم…انتي كده بتحرميني من بنتي الوحيدة اللي عمري ما هعرف اجيب زيها
– معلش انا ظالمة…
إذا كنت لا تحترم أفكاري وأحلامي و دراستي وتعمل معي على نجاح كل شيء وانك مستعد لدعمي في اكتر الأوقات احتياجا

 

، فلا تسأل عني ، ولا تجعل نفسك وغدًا في عيني أكثر من ذلك..
عزيزي .. إذا لم تحدق في وجهي قط وتوغلت في أعماقي وأدركت على الفور أنني لست على ما يرام ، فلا تسألني عما يحدث بداخلي على الإطلاق.
إذا لم تكن المنقذ ، الملجأ ، المخبأ السري لأشيائي ، الوسادة الأكثر دفئًا والمنزل الذي يناسبني فقط … لا تخبرني باسمك.. لا تذكرني بنفسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top