رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لحد ما حاولت انا اكلمها و ردت عليا بعد كذا محاولة.. لكن يومها قالتلي جملة مش قادر انساها .. جملة خلتني اخاف من اي ست .. اخاف احب اي واحدة.. افكر الف مرة قبل ما احب او اتعلق بحد
إبتسم نديم بألم وهو يقول:
-قالتلي “هو في ايه هو انا مش خلاص خلص موضوعي انا وابوك .. هو انا مش هعيش حياتي بقى ”
يا الهي !

close

 

 

شهقت كاميليا بحزن وقبل أن تنطق بحرف كان رده بعنف و غضب :
– دا انا !! انا اللي موقفلها حياتها !
يومها وعدت نفسي اني عمري ما هذل نفسي ولا كرامتي عشان واحدة … عمري ما هحب ابدا
لينظر بعدها إلى عيناها وقد تحولت نظراته من الالم إلى الرقة :

 

-بس لما جيتي انتي.. ولقيتك.. لقيت نفسي حبيتك من غير ما احس .. لقيتك مختلفة عن أي واحدة.. لقيتني مش خايف منك ولا خايف تأذيني ولا هتأذي عيالنا زيها..
ابتسمت كاميليا بحزن:
– الطلاق بيدمر .. حتى الاطفال..
عشان كده انا قررت اني مش هتجوز تاني الا حد انا واثقة اني هبقى مطمنة له..
انت مريت بحاجات صعبة قوي مع أهلك ومحدش قدر يفهم مخاوفك وقتها

 

– عشان كده سارة اختي اقترحت عليا اروح لدكتور عشان احاول افهم كل اللي فات ده… واتأكدت وقتها أن انا بحبك يا كاميليا… وبتمنى يجي الوقت اللي تقوليها واكون قدرت اقنعك بيها فعلا

شعرت بقلبها يدق بشدة لتهمس قائلة بتوجس:
– نفسي اتطمن واقولك الكلمة دي وانا مش خايفة
قاطعها نديم بضحكة:

 

-مهما اقولك واعملك على فكرة مش هتطمني ولا هتبقي واثقة فيا..انا عارف دا
ليقترب منها قائلا بنبرة خشنة بجانب أذنها:
-مش هتبقي متطمنة غير لما اخدك في حضنى في بيتنا
شهقت كاميليا بخجل وهي تبتعد عنه قائلة بحدة مُحذرة اياه :
– نديم اتلم هاااه مش معنى اني اتجوزت قبل كده اني اسمحلك تقرب كده

 

ضحك نديم وهو يبتعد عنها :
– ايه يا بنتي بتتحولي فجأة كده.. كنتي كيوت من شوية
عقدت ذراعيها قائلة باندفاع:

 

-ده نظامي عاجبك ؟
رد نديم بسخرية :
-نظامك ايه هو انا بقسط شقة !
– نديم
قهقه نديم وهو يغير الموضوع :
– خلاص هسكت اهو
_____________

 

لم يكن الأمر عاديًا
‏كما تظنين
‏كنتُ من فرط الحُب
‏أحاول جاهدًا الثبات
‏أمام عينيكِ

 

كنتُ أتآكل من الداخل
‏كلما تضحكين أمام أحد
في اليوم التالي
كان نديم يجلس بجانب والده وأمامه جد كاميليا “رحيم” و والدتها … فهو قبل أن يتقدم لها اتفق مع جدها من قبل

 

فكان بجانبه باقة ورد حمراء أنيقة جدا و علبة من الشوكولاتة البيضاء بأفخم الأنواع موضوعة بطبق مفتوح كبير كريستال بوهيمي أصلي مغلفة بطريقة أنيقة لطيفة
وعلب أخرى بها بعض الحلويات بأشكال مختلفة رائعة
تحدث منصور إلى رحيم و صفاء قائلا:
– ها قولتوا ايه ! نديم يتجوز كاميليا !

 

تنهدت صفاء بحرارة ثم قالت بحزن واضح :
– كاميليا بنتي مفرحتش في جوازتها .. ولا لحقت تفرح بحاجتها زي البنات .. ده يدوب كل اللي قعدتهم في شقتها مع جوزها مكملوش شهرين او تلاتة.. لأن سافر في بداية جوازهم وحصل مشاكل كتير مع اهله وجت عندنا شوية.. يعني يعتبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top