قبل نهاية دوام العمل
في مكتب نديم
جلس منصور مع نديم فهو أتى إليه وحاول تقريبه من هند للمرة الاخيرة ولكن نديم عاملها بتجاهل .. وبعد خروجها إلى مكتبها
تحدث نديم فجأة قائلا بلهجة حادة :
– بابا انا مش هتجوز هند دي
زفر منصور بزهق:
– في ايه يا نديم.. انت للدرجة دي متمسك بالبنت بتاعتك دي
صاح نديم بصرامة :
– لو انا مش هتجوزها يبقى مش هتجوز غيرها.. مفيش غيرها هيبقى ام لأولادي
شرد منصور قائلا :
– انا شوفت بنتها من كام يوم.. شوفتها وهي نايمة جنبك ومتشعلقة فيك… اول مرة اشوفك بتحب حد كده.. وحد قريب منك قوي كده
نديم محاولا إقناعه :
– صدقني يا بابا لو عرفت كاميليا كويس هي و دانا هتحبهم.. انا مش قصدي اغصبك على حاجة بس
قاطعه منصور بهدوء:
– فراس اتكلم معايا وقالي أنه صرف نظر عن الجوازة لما لقاها مشدودالك انت وانت بتحبها..
ثم حذره قائلا :
– بس برضو متنساش أن هي مطلقة وانا بقلق شوية من الست اللي اتطلقت تكون هي السبب..
ومتنساش برضو أن معاها بنت و دي مسؤولية كبيرة
– يا بابا انا بحبك كده وبحترمك جداً .. حضرتك ربتني على كده .. بس متنساش برضو اني اتربيت اكون راجل ليّ شخصية
خاصة بيّ لوحدي..
قاطعه منصور بحزم:
-عموما أنا حذرتك وحاولت أرجعك لعقلك
بس روح جرب وانا مش مسؤول
ابتسم نديم بسعادة :
– ربنا يخليك ليّ
ابتسم منصور لسعادة ابنه :
– روح بقى بلغها انت بنفسك
رد نديم متذكرا :
– بس ياريت تخلي هند تسيبها من الموضوع عشان واضح انك اديتها امل
– ماشي متقلقش
___________
ذهب نديم إلى الحضانة وأخذ دانا يجلس معها وهو يناولها كيس به قطع شوكولاتات بيضاء متنوعة
هامسا بحماس:
-دانا حبيبة قلبي… ديم حبيبك جايبلك شوكولاتات بيضا قد ايه
عانقت دانا الكيس الكبير لتشهق بذهول :
– كتير قوي يا ديم
نديم ببساطة :
– كلي انتي بس واجيبلك تاني