غمز له فراس قائلا:
– انت وشطارتك بقى تطمنها .. انا هعمل اللي عليا وهنصحها برضو تاني بس انت زي ما قولتلك لو عرفت انك حاولت تزعلها في يوم انا مش هسيبك
وعده نديم :
– متقلقش قولتلك
ليطلب منه نديم برجاء:
– بس لو بابا وافق انا مش عاوز كاميليا تعرف دلوقتي
رفع فراس حاجبه بشك :
– ليه يا باشا هترجع في كلامك ولا ايه ؟
ابتسم نديم بغموض :
– لا طبعا … بس حابب اتقدملها بطريقة هي متنسهاش .. حابب افرحها عشان كاميليا تستحق .. هي تستاهل
ضحك فراس غامزا:
– شكلي انا اللي هطمنلك مش كاميليا بس
نديم بتمني:
– والله هتبقى في عينيا بس هي توافق و بابا يوافق
______________
ذهب فراس إلى شركة السيد “منصور” والد نديم
دلف إلى مكتب منصور قائلا :
– منصور بيه ازيك
رحب به منصور بشدة :
– اهلا يا فراس.. عامل ايه
ابتسم فراس قائلا بعبث:
-انا بخير الحمدلله.. سمعت انك يا باشا مزعل نديم
رفع حاجبه بدهشة:
– هو اشتكالك ولا ايه !
ليردف قائلا بجدية:
-عموما نديم مش عارف مصلحته انا بنصحه بس هو اللي رافض يسمع نصيحتي
هز فراس كتفيه ببساطة:
-يبقى سيبه يعمل اللي عاوزه
اتسعت عينا منصور بدهشة متذكرا:
– انت مش كنت من كام يوم بتقولي انك عاوز تتجوز كاميليا … الله انتوا ايه حكايتكم.. كلكم بتعجبوا بيها !
رد فراس بتبرير:
– ورجعت في كلامي لما لقيتهم بيحبوا بعض.. صدقني كاميليا كويسة فعلا … كاميليا عشرة عمر وبنت كويسة جدا مش زي
ما حضرتك فاكر
عبس منصور بتقطيبة :
– أيوة بس هي اتطلقت وممكن تبوظ حياة ابني كمان وتخليه يطلقها وتعمل زي امه
قاطعه فراس بإقناع :
– ومين قالك بس أن اللي بتتطلق بتكون هي السبب … في ستات كتير قوي مظلومة وفي رجالة برضو مظلومة… صدقني يا باشا مش هتفرق مطلقة ولا آنسة الأهم الشخصية .. انت ممكن تجوزه واحدة آنسة وبرضو يطلقها هتفرح انت وقتها !
منصور بقلق :
– بس ده ابني الوحيد يا فراس وانا خايف عليه بس
فراس بحكمة:
– وهو برضو مش صغير… هو عارف مصلحته.. انت مجرد نصحته وبعدين فيه فترة خطوبة هيبان هما كويسين مع بعض ولا لا.. انت بس اديله فرصة يجرب ما يمكن هو اللي يسيبها.. وانت كنت دايما تشتكي أنه مش راضي يخطب ولا بيحب ولا بيرتبط ..
يعني انت تلاقيك ما صدقت أنه فكر في واحدة وبيحبها
منصور بشرود :
– ماشي يا فراس .. طالما انت تعرف البنت دي كويس هحاول اديله فرصة.. بس برضو انا نصحته وهو بقى يشوف حياته
_____________________