رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-منصور عشان خاطري بلاش تضايق نديم بأي كلام عشان الطفلة مالهاش ذنب تسمع كلام يضايقها
سحب مقعده قائلا بجمود :
– انا رايح الشغل..
– طب مش هتكمل فطارك !
– الحمدلله شبعت.. همشي انا
__________________

close

 

بعد مرور نصف ساعة
اتت كاميليا إلى الڤيلا مع سائق نديم فهو قد أرسله لها باكراً لترى ابنتها
فكانت ترتدي ملابسا تتناسب مع فصل الصيف..تيشرت ابيض نصف كم وعليه كلمات باللغة الإنجليزية، وفوقه قميص باللون الوردي الداكن متداخل معه اللون الابيض على هيئة مربعات صغيرة، بنطال بيچ واسع بخصر مرتفع، وأخيراً حقيبة باللون الوردي

 

الداكن أنيقة
بينما شعرها الداكن تركته منسدلا على جانب كتف واحد
وما أن دخلت كاميليا الى حديقة الڤيلا صاحت بصوت عال لطفلتها وهي تفتح لها ذراعيها :
– دانا

 

لم تستغرق الطفلة أكثر ثوان لتركض نحو امها وهي تنسى كل ما حدث أمس .. مهما حدث هي ستظل امها وقد أقنعها نديم بكل ما فعلته من أجلها وصدقته..
لتعانق امها بمشهد مؤثر وهي تبكي بحضنها
– ميكي… مااامي…
شهقت كاميليا بحزن ودموعها تسقط :
– وحشتيني قوي يا دانا

 

عاتبتها طفلتها :
– وانتي كمان … بس انا زعلت منك
عانقتها كاميليا بشدة وهي تضمها إلى صدرها معتذرة لها :
– متزعليش مني يا حبيبتي .. حقك عليا والله كان غصب عني … انا اسفة

 

هدهدتها دانا بحنان :
– نديم فهمني امبارح … وانا مش زعلانة منك
اتسعت عيناها بسعادة :
– بجد .. يعني هترجعي معايا

 

اومأت دانا بخوف:
– بس انا خايفة من بابا
ردت كاميليا بثقة:
– متخافيش من اي حد .. محدش هيقدر ياخدك مني… انا بحبك

 

 

همست دانا باستنكار :
– انا كان نفسي اشوفه بس لما شوفته محبتوش يا مامي
– معقولة
شهقت طفلتها بتبرير :
– أيوة .. عشان هو كان السبب انك تعيطي… انتي كنتي زعلانة بسببه طول الايام اللي فاتت.. وعشان سابني لوحدي

 

هزت كاميليا رأسها:
– سيبك من اي حاجة .. انتي دلوقتي معايا وفي حضني
شاورت منى على كاميليا وهي تقترب منها قائلة:
– هي دي كاميليا؟

 

عرفهم نديم على بعضهم :
– اه يا ماما … كاميليا دي ماما منى مرات بابا
رحبت كاميليا بابتسامة :
– اهلا ازيك يا طنط
– ازيك يا حبيبتي
اعتذرت كاميليا بخجل:

 

– معلش لخبطنالكم الدنيا انا و دانا
قاطعتها منى قائلة:
– متقوليش كده دي بنوتة عسولة و هادية.. دي لو عايزة تقعد معانا على طول تنور.. ربنا يخليهالك ويحفظهالك
– ميرسي يا طنط
اقتربت سارة وهي تسلم على كاميليا بابتسامة:
– ازيك يا كاميليا

 

 

– ازيك يا مدام سارة
سارة بنبرة شقية:
– لا سارة بس.. دا احنا حتى قريب هنبقى أهل ولا انتي عندك رأي تاني
احمرت وجنتي كاميليا خجلا .. لتردف سارة بتفكير :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top