ركض اسر خلفهم قائلا:
– انا كمان جاي معاك يا خالو
وضع نديم الطفلة على سرير سارة قائلا :
– خليها معاك يا اسر انت وسارة لحد ما اخد شاور
لينبه على سارة برقة:
– سارة حاولي تهديها عشان..
جلست سارة بجانبها وهي تمسح شعرها الأشقر بحنان :
– حبيبتي .. اجيبلك اعملك حاجة تاكليها؟
نظرت دانا حولها فلم تجد نديم لتشهق بعنف:
– عاوزة ديم
سارة باستغراب :
– ديم مين ؟
أجابها اسر مصححاً:
– قصدها نديم يا مامي خالو
سارة بهدوء:
– ااه..هو هياخد شاور بس ويرجعلك
دمعت عيناها بخوف :
– لااا عاوزة ديم…
هدهدتها سارة وهي تحملها قائلة:
– طب اهدي يا حبيبتي.. متخافيش انا هوديكي عنده
طرقت سارة على باب غرفة نديم .. ليفتح نديم وهو بيده فوطة ومازال بملابسه لترد سارة بحرج :
– نديم .. كلم دانا مش ساكتة عايزاك
سألها نديم بقلق :
– ايه يا حبيبتي مالك ؟
دمعت عيناها بشك:
– انت سيبتني ليه.. انت مش عاوزني؟
هز رأسه باستنكار وهو يحملها ويقبلها من خدها :
– هو انا اقدر استغنى عنك يا حبيبة قلبي… انا بس كنت هغير هدومي واخد شاور..
بينما عادت سارة إلى غرفتها وتركتها معه
تمسكت دانا بقميصه وهي تتعلق برقبته قائلة:
– طيب هستناك
طلب منها نديم :
– طب تقعدي مع سارة و اسر لحد ما اخلص
صمتت دانا بتفكير :
– ماشي بس انا كمان عاوزة اقعد معاك
تنحنح نديم بحرج:
– مانا عشان هغير وكده وهاخد شاور
وضعت يديها الصغيرتين على جفنيها قائلة بأدب:
– هغمض عيوني ومش هبص عليك.. لما مامي بتغير هدومها انا كمان بغمض عيوني ومش بفتحها اصلاً
رفع حاجبه باستنكار :
– اصلا ً !
ليردف بصوت منخفض جدا لم تسمعه الطفلة قائلا بعبث :
-انا لو منك افتح عيوني
– بتقول ايه ؟
وضعها نديم على السرير قائلا :
– بقول استنيني هنا وانا هغير جوه كده كده.. وهجيبلك اسر يقعد معاكي
اومأت بإيجاب:
– ماشي
أتى اسر ليجلس مع دانا ودلف نديم إلى الحمام الخاص بالغرفة خاصته .. لتسأل دانا فجأة بفضول :
– اسر هو باباك مسافر؟
أومأ الطفل :
– أيوة يا دانا
حذرته دانا :
– اوعى يكون مش مسافر ومامتك مش بتقولك
هز رأسه باستنكار :
– لأ مسافر وبيكلمني ڤيديو كول من كندا .. تحبي اوريكي صوره هناك