رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

انكسرت عيناه منكساً:
– لأ

close

– اومال ايه اللي منعك تشوفها .. انت تعرف أن كاميليا وهي حامل الدكتور طلب منها تنزل البنت عشان كانت هتبقى مشوهة

 

بس هي رفضت و قالولها دي فرصة تعيشي حياتك بطولك وهي صممت وقالت مهما كان مش هتنزلها … شايف حكمة ربنا.. ولو اني صعبان عليا ان حكمة ربنا وعقابه ليك يأذي ناس مالهاش ذنب .. ذنبها ايه مراتك تدفع تمن قرفك وندالتك وتتحرم هي كمان من الخلفة جنبك !

 

الدنيا دوارة يا سامح، كما تدين تدان و لو بعد حين
اعترض سامح مصححاً:
– دا قدر ربنا … عقاب ايه .. انا منكرش اني غلطت اني بعدت عن بنتي … لكن مغلطتش لما طلقت..

 

رد الجد بفخر:
– ومتنكرش انك ظلمت بنتك.. و ظلمت كاميليا.. بس الحمدلله اهي حفيدتي دلوقتي عايشة احسن عيشة.. بتشتغل وبتحقق كل اللي عايزاه وبيتقدملها عرسان كتير..

 

سامح برجاء:
– انا عاوز اشوف بنتي.. نفسي احضنها حتى لو مرة واحدة.. انا ابوها انتوا ليه مش حاسيين بيا
رد الجد بواقعية:

 

– انت جاي تشوفها لما معرفتش تجيب زيها … مش عشان روح الأبوة فجأة ظهرت فيك.. و بعدين كاميليا هي اللي رافضة
قاطعه سامح .. ليلتفت إلى كاميليا صارخاً باندفاع :
– دي مش بنتك لوحدك على فكرة

 

ردت كاميليا بغضب :
– لا بنتي لوحدي… وياريت تتفضل تطلع بره عشان خلاص مش طايقة اشوفك

سامح بتبرير:

 

– انتي السبب يا كاميليا…وانا مش هسامحك على انك بتحرميني من البنت ومش هسيبها
همست كاميليا بنبرة ساخطة:
– شوف ياخي عدل ربنا .. يوم ما ربنا يعاقبك يحرمك من الخلفة نهائي… مع أن العدل الحقيقي انك تدوق كل اللي انا دوقته

 

بالظبط….تدوق كل حاجة انا عيشتها بسببك…تدوق حرمان بنتك اللي انت رميتها بإيدك…انت دلوقتي بتدفع تمن غلطاتك انت
صاح الجد بانفعال :
– اطلع بره يا سامح انت ومراتك

 

نظرت ميادة إلى زوجها بوعيد :
– عاجبك كده يا استاذ سامح .. طليقتك واهلها بيطردونا.. انا غلطانة اني جيت اصلا.. يلا
لتسبقه إلى الباب .. فخرج خلفها سامح وهو يهدد كاميليا قائلا بوعيد :
– ماشي يا كاميليا.. بس انا مش هسكت…وهرفع قضية رؤية وهشوف بنتي
____________________

 

دلف نديم إلى الڤيلا التي يسكن بها وهو يحمل دانا وبيده حقائب بلاستيكية من الماركت بها اشياء لـ دانا
لتسأله زوجة أبيه باستغراب قائلة:
– مين دي يا نديم ؟
ركض اسر ابن أخته إلى دانا ليسألها بقلق:
– دانا .. انتي كنتي غايبة النهاردة ليه؟

 

 

لم ترد عليه دانا وهي تختبئ في حضن نديم .. ليسأل نديم بفضول :
– هو بابا فين ؟
ردت سارة :
– بابا نايم..
نظر نديم إلى دانا قائلا:

 

– دي دانا بنت كاميليا
اتسعت عينا اخته بدهشة :
– ايه دا ازاي جت معاك .. هو في حاجة ولا ايه ؟
سار نديم إلى السلم وهو يصعد إلى غرفته قائلا برسمية :
– بعدين عشان البنت .. هفهمكم بعدين.. انا هطلع دلوقتي تعالي معايا يا سارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top