– لا يا مامي … انا زعلانة منك
كاميليا بعتاب :
-عايزة تمشي وتسيبني !
بابتسامة منهكة كسيرة بررت لها:
– انا هروح مع ديم عشان انا خايفة …
تدخل سامح باعتراض قائلا:
– هتروحي مع الراجل دا ازاي يعني !
لتصرخ دانا برعب مخاطبة نديم :
– يا ديييم … انا خايفة منه…
رمقه نديم بغيظ قائلا بتنبيه:
– ممكن تبطل تتكلم بالاسلوب دا عشان البنت خايفة منك
رد سامح بغيرة:
– انت مش شايف بنتي خايفة مني ومش خايفة منك … دا انا حتى معرفش أنت مين
زفر الجد قائلا:
– مش من حقك ومش هنريحك ونقولك.. وغير كدا دا حد ثقة جدا
التفت نديم إلى والدة كاميليا وجدها قائلا بأدب:
– بعد اذنكم انا هاخد دانا شوية
وافقوا على طلبه .. ليخرج نديم من الباب بينما كاميليا تمشي خلفهم باعتراض وهي تبكي بألم :
– لا يا نديم مش هينفع … دانا مش هينفع تسيبني وهي زعلانة
نظر لها نديم برقة :
– انتي مش شايفة الموقف عامل ازاي … حرام تأذيها لو بتحبيها سيبيها معايا النهاردة…ممكن
شهقت كاميليا بيأس:
– دانا
فتح نديم باب الشقة وخرج:
– انا هنزل … متخافيش عليها هي في امان معايا
صاح سامح باعتراض وهو يحاول الخروج وراء نديم:
– انت رايح فين يا عم انت و اخد بنتي كمان … مش هسيبك.. انا نازل
وقف كمال أمام الباب يمنع سامح قائلا بعناد:
– لا مش هتنزل غير لما هو يمشي
لتتصل كاميليا على نديم وهي تناول جدها الهاتف ليرد على نديم قائلا:
– اول ما تتحرك بالعربية قولي عشان البيه ينزل
عاتبه سامح بقهر :
– كده يا حاج بتمنعني انزل ورا بنتي !
وبعدين انا مش هسيبها على فكرة … مش هسيبكم تحرموني منها.. مش كفاية مش قادر اجيب غيرها
سأله الجد باستغراب :
– مش قادر تجيب غيرها ازاي مش فاهم ؟
ما تروح تخلف تاني ما انت متجوز
تنهد سامح بحزن:
-ربنا حرمني من الخلفة..عملت حادثة صعبة
– لا حول ولا قوة الا بالله..
رد سامح بحرقة:
– شايف بقى يا حاج حفيدتك بتحرمني من بنتي بعد اللي حصلي ازاي ! دا يرضي ربنا دا !
زفر الجد بسخرية :
– ولما انت ترمي بنتك 4 سنين مكنش يرضي ربنا وقتها !
حاول التبرير بالكذب:
– انا منكرش اني غلطت بس كان عندي ظروف
سأله الجد بقوة:
– ظروف ايه دي يا سامح اللي تخليك متشوفش بنتك لمدة أربع سنين.. ايه كنت مريض ؟؟ عاجز !