رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– حتى لو عرفتي أن
وعندما همت بالكلام قاطعتها كاميليا بسخرية:
– لا متقوليش أن جوزك ندمان على بنته

close

 

ردت ام كاميليا بفضول:
– اصبري يا كاميليا نسمعها يا بنتي
اومأت ميادة بصدق :

 

 

– هو فعلا ندمان .. أنتِ متعرفيش حصله ايه..
اندفعت هاتفة بتهكم:
– هيكون حصله ايه يعني !
تنهدت بزفرة طويلة :
– انا وسامح بقالنا 3 سنين متجوزين .. أول سنة قولنا نأجل الخلفة شوية بس للأسف ربنا ما ارادش .. وتاني سنة سامح حاول يسافر في بلد تانية عشان يشتغل لأن للأسف خسر وظيفة مهمة جدا في دبي فسافر قطر بس مرتاحش هناك وانا

 

مكنتش حابة افضل لوحدي وصممت أنه يرجع وساب وظيفته اللي هناك … السنة دي بقى حصلتله حادثة صعبة شوية غيرت حاجات كتير في حياتنا…الحادثة للأسف خلته رجل عقيم… يعني ميخلفش
ردت كاميليا ببرود :

 

– وانا مالي بكل ده … عايزين مني انا ايه بقى ! بعد 4 سنين باعتك تشوفي بنته ليه ؟؟
سيبوني لوحدي
شهقت والدة كاميليا بصدمة .. هي ام وانسانة.. ولكن كانت تتمنى الأذى لسامح ذات نفسه وليس بشيء صعب مثل هذا .. ولكنه يستحق…يستحق أن يعاقب
كانت دعوتها…دعوتها التي دعتها عليه منذ أربع سنوات ولم يهتم بها

 

 

ردت ميادة بحزن :
– للأسف مفيش اي حل … سامح خلاص مبقاش ينفع يكون اب … انا نفسي يكون عندي طفل … طفل احضنه وأبوسه.. صرفنا كتير اوي علاج ومصاريف على حادثة سامح .. مفيش اي حل .. مفيش اي نتيجة .. حتى عمليات صعب صعب كل حاجة صعبة … وسامح خلاص مبقاش فيه امل ينفع يخلف تاني..

 

تنهدت بعمق لتضيف:
– لحد ما انا سألته .. قولتله هو ليه حياتنا كده ليه كل حاجة بتبوظ مننا.. ايه اللي بيحصل دا .. سألته طلقت مراتك ليه ؟
بصراحة مسألتوش قبل كده عن بنته طول فترة جوازنا .. كنت فاكرة بيبعتلها مصاريفها … مجاش في بالي أنه ساب بنته طول السنين دي مشافهاش ولا مرة.. طلبت منه اني اشوف بنته .. عارفة انه طلب صعب وعارفة أن حقك .. بس انا نفسي اشوف

 

بنتك و سامح كمان .. حتى هو معايا بس مستني بره لانه خايف انتي ترفضي يدخل
شهقت كاميليا بغضب مقاطعة :
– يدخل !؟؟ يدخل فين دا
هدأتها امها قائلة:

 

– استني بس يا كاميليا نفهم الاول
هزت رأسها بنفي قاطع :
– لا يا ماما لا
خرج الجد من غرفته على إثر صوتهم العال ليسأل ماذا حدث
ردت كاميليا والدماء تغلي برأسها:
– سامح عايز يشوف بنته

 

 

ردت كاميليا بهجوم:
– بنتي محدش هيشوفها.. بنتي دي بتاعتي لوحدي … انا اربي و اكبر واصرف واتعب وهو جاي على الجاهز
رن جرس الباب في تلك اللحظة ليخرج شقيقها من غرفته فصرخت كاميليا قائلة:
– متفتحش الباب لحد يا جدو بعد اذنك…
– في ايه يا كاميليا بس
شهقت بقهر :

 

– يا كمال متفتحش.. دا .. سااامح
رد جدها:
– ماهو مش هيفضل يرن الجرس كده .. نفتح وخلاص يا بنتي
فتح كمال الباب قائلا بحدة فهو يكرهه بشدة :

 

– سامج.. انت عايز مين هنا !!
رد سامح ببرود :
– مراتي هنا.. ميادة مراتي
تحركت كاميليا إلى ناحية الباب قائلة بصراخ :
– انت عايز ايه يا سامح.. جاي عايز ايه !
دخل سامح واغلق كمال الباب خلفه حتى لا يسمع الجيران اي شيء

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top