رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

 

ابتسمت وهي تنظر له فهو يزيد من وسامته طبع الحسن المرسوم على ذقنه
لتضيف دانا :
– عيونك زيي يا ديم

 

– لونها Blue زيي
غمز لها قائلا بعبث :
– انا اطول ابقى زيك اصلا ؟
زي القمر كده
ابتسمت بطفولية وغرتها الناعمة تتساقط حولها بشعرها العسلي الاشقر:
– انت القمر كده كده

 

– عسل أنتِ .. عارفة انتي هتخليني افضل اتكلم معاكي كتير بقى عشان اسمع الكلام الجميل ده
– فاكرة لما كنتي خايفة اطلع نوتي؟
هزت رأسها بنفي :
-انت طلعت Good boy مش نوتي
ابتسمت كاميليا من مدى تقاربهم وسعادة ابنتها معه.. فهي معه تضحك على طبيعتها وتتعامل معاه بحب فطري
__________________

 

 

وصلت كاميليا إلى المنزل ونبهت على دانا أن لا تحكي لأحد ما فعله نديم لها حتى تفاتحهم بالموضوع اولا.. ولكن سوف توضح لهم أن نديم من احضر لها تلك الأشياء
وما أن وصلت إلى القاهرة.. رجع رمضان يقود السيارة بدل نديم.. واوصلها إلى منزلها وساعدها بأخذ العلب والأشياء الخاصة بـ دانا..

 

فـ دلفت كاميليا مع دانا إلى المنزل وهي تضع العلب بالثلاجة والباقي بالمطبخ
لتجد أن فاتن كانت أحضرت التورتة التي حجزتها لـ دانا واحتفلوا سويا مرة أخرى بعيد ميلاد طفلتها مع تساؤلات فاتن عن سر شراء كل تلك الأشياء لـ دانا.. ولكن كاميليا رمقتها بنبرة محذرة بأنها سوف تحكي لها بعدين

 

وفي اخر اليوم رجعت فاتن إلى منزلها مع زوجها .. لتجد كاميليا جرس الباب يدق .. فنهضت لتفتح وترى من !
لتجد أمامها فتاة تكبرها قليلا.. ببشرة خمرية فاتحة.. بشعر بني وعيون داكنة بنية .. جميلة .. بجسد رشيق
سألتها الفتاة بتردد :
– حضرتك مدام كاميليا !
اومأت كاميليا بإستغراب:
– أيوة انا .. حضرتك تبقي مين ؟

 

اجابتها بشموخ :
– انا انتصار … مرات سامح .. طليقك

 

 

ايه رأيكم في العيد ميلاد اللي عمله نديم ل دانا
و ايه رايكم في عيد ميلاد أهل كاميليا ل دانا
متوقعين زوجة سامح عايزة ايه؟

 

 

رمقتها قائلة باستهزاء:
-أنتِ مالك بتتكلمي بفخر أوي كده..
إيه مرات سامح دي !
مرات براد بيت يعني؟
لتضيف باشمئزاز:
-ده اسمه سامج أصلا .. فوقي يا ماما
ده محسوب على الرجالة بالغلط
تنهدت ميادة بزفرة طويلة بغيظ:

 

– مش هتقوليلي اتفضلي !
صاحت كاميليا بضيق :
– خير في حاجة يا مدام!

 

ممكن تقولي هنا بعد إذنك
ردت بإصرار:
– انا مش هعرف اتكلم هنا..

 

 

هي لا تريد اي شيء من طرف سامح.. لا تريد اي شيء بسببه
تكرهه .. لا تكره أحد غيره.. هو سبب دمارها .. هو سبب كل شيء سيء حدث لها
اقتربت والدة كاميليا من الباب لتسأل كاميليا من تلك المرأة لتجيبها بأنها زوجة سامح .. رغم كره والدة لـ سامح إلا أنها أقنعت كاميليا بالسماح لها بالدخول

 

فدلفت المرأة وهي تجلس ودلفت كاميليا إلى غرفة ابنتها تعطيها هاتفها تلعب به وتنبهها ان تنام .. هي لا تريد أن تسمع طفلتها اي شيء
شعرت بالخوف وهي تقبل ابنتها على جبينها .. شعرت بالرعب وكأنها ستفقدها

 

يا الهي هي لا تعشق سواها .. لا تحب سواها
حتى أنها تكن مشاعر لـ نديم بسببها بسبب حبه لطفلتها وحب طفلتها له.. تلك الطفلة كانت هي السبب بوجود مشاعر بينهم !
خرجت كاميليا لترى ماذا تريد منها تلك المرأة .. فبدأت التحدث قائلة :

 

– ممكن اشوف بنوتك.. هي اسمها ….د…
تلعثمت المرأة وهي تحاول أن تتذكر اسم ابنتها … لأن زوجها أساسا لم يتذكره ..
قاطعتها كاميليا بسخرية :

 

 

– اسمها دانا … اللي جوزك واضح أنه نسي اسمها اصلا.. فطبيعي متعرفيش اسمها
تنحنحت ميادة بحرج :
– ليكي حق تقولي كده .. بس انا ممكن اشوفها !

 

كاميليا بقوة:
– لأ
– نعم
قاطعتها بحدة:
– لأ زي ما سمعتي .. مش من حقك
عضت ميادة على شفتيها بتأثر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top