رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

استعاد رباطة جأشه قليلا، ثم قال بتمني:
– خلي بالك من اختك يا فاتن… عارف انك اصغر منها بس انتي بتحبيها وبتخافي عليها اكتر منها…

close

 

دمعت عينا فاتن بخوف قائلة:
– بابا انت بتقول كده ليه !!
انت هتجوزني اصلا وهتشوفني عروسة ولا انت ناسي وعدك ليا !!
ليتنهد والدها بتعب وينظر إلى ابنه كمال الصغير قائلا:

 

– كمال… انا عارف انك اخر العنقود ولسه صغير في 3 اعدادي… بس خلي بالك من امك وأخواتك وجدك يا كمال…خليك معاهم يابني
لينظر إلى زوجته قائلا بامتنان:
– وأنتِ يا صفاء… أنتِ استحملتي كتير معايا…وكنتي جنبي في كل حاجة…

 

شهقت صفاء بتوجس:
-أنت بتقول الكلام ده ليه !!
ليه بتقول كل ده يا مجدي

 

اغمض عيناه بألم :
– حاسس ان خلاص… يارب ماتعذبنيش تاني… ارحمني
لمست زوجته يداه وهي تقبلها بحب قائلة:

 

– لا يا مجدي احنا هنكمل المشوار ده سوا…وانا جنبك وهتشوف كمان عيال كاميليا
بينما وقفت فاتن في اخر الغرفة وعيناها تدمع ليقف بجانبها شقيقها كمال يسألها :
– فاتن معرفتيش توصلي ل كاميليا برضو

 

هزت رأسها بنفي:
– سامح هو اللي بيرد عليا كل فين وفين وبيقول مشغولين.. وموبايلها مقفول
– طب وبعدين… بابا كأنه..كأنه بيوصينا !!

_________________
في صباح اليوم التالي
بعد أن ارتدى ملابسه وأصبح جاهزاً للخروج إلى عمله ويغلق عليها الباب بالمفتاح كما اعتاد كل يوم ! وقفت كاميليا أمامه وهي تتمسك به قائلة بتوسل :
– سامح عايزة موبايلي…عايزة اكلم بابا…بالله عليك يا سامح… سيبني أكلمه حتى اسمع صوته

 

هز رأسه برفض :
– ده عشان تسمعي الكلام بعد كده…
صرخت بانهيار :

 

– ساااامح..ده بابا…بتحرمني ازور اهلي !
وكمان ابويا ؟؟
ابويا تعبان يا سامح

 

خليني أكلمه … أكلمه مرة
عقد ذراعيه على صدره قائلا بقسوة :
– لأ..مش هتكلميه قولنا…. ولا هتنزلي من البيت ولا عايزة تنزلي .. تبقي تنزلي عند امي !

 

هزت رأسها بقوة قائلة بانهيار :
– مش رايحة عندها ولا هنزل…انا مش هعمل حاجة لحد…عايزة اطمن على بابا…عايزة أكلمه…حرام عليك…انت ايه مش حاسس بيا ؟؟؟!!

 

صاح بنفاد صبر :
– عايز اروح شغلي يا كاميليا… هو انا كل يوم هروح شغلي متأخر بسببك !؟؟
– مش هسيبك تمشي…
صرخ بها بغضب :

 

– كل يوم بتعملي نفس الحوار وبرضو بمشي وبسيبك وبرضو مش هتكلميه
جلست على الارض بانهيار أمام الباب تمنعه من الخروج وهي تبكي بحرقة :
– عايزة بابا … عايزة اكلم بابا … اشوفه..
هتف بعصبية :

 

– كاميليا قومي من قدامي انا متأخر على الزفت الشغل…
لم ترد عليه ليضطر إلى جرها من كتفيها بجانب الباب وهي تحاول التمسك به بضعف ولكن بلا فائدة…فهو قد خرج أساساً من الباب وتركها وحيدة تبكي بشدة…قلبها يؤلمها على والدها
**********

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top