سنة حلوة يا جميل، سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل، سنة حلوة يا جميل
Happy (happy) happy (happy) happy birthday to you
Happy, happy, happy birthday to you
العصافير من طيبتها، ليه تغني حلوة عود
صقفت لي بجنحتها، لما شافت لون خدودك”
تناولوا من التورتة وبعض الحلويات و استمتعا بيوم جميل والتقطت لهم المصورة لقطات كثيرة سعيدة بينهم
وفي منتصف اليوم رن هاتف كاميليا لتدخل إلى الڤيلا لكي ترد بينما الفتيات الستة يلعبون مع دانا ويصوروها مع نديم
فلاحظ نديم دخول كاميليا إلى الڤيلا ترد على هاتفها فأصوات الاغاني عالية جدا
ولكنها تأخرت.. ترك دانا ودلف خلفها فوجدها تتحدث مع فراس !
_________
دع الأشياء الرائعة تحدث هذا اليوم ، دع كل شخص يحصل على ما يرغب به قلبه ، دع الجميع يثير السعادة التي تخرجه من أحزانه العميقة هكذا دون أسباب ، أتمنى ذلك!
تحدث فراس من الهاتف قائلا:
– كاميليا .. انتي فين يا بنتي بقولك روحتلك الشركة ما لقيتكيش هناك ! عشان نخرج النهاردة بدري نحتفل بعيد ميلاد دانا
– فراس ..انا
لم تدرك أن نديم جاء إلى جانبها بمجرد أن سمح بالاسم الذي نطقته .. وأنه سمع ما قاله فراس على الجانب الآخر
– مبترديش عليا ليه ؟؟ انتي كويسة يا كوكي !!
انقطعت المكالمة .. حتى أدركت متأخرة أن نديم اختطف الهاتف من يدها وأنهى المكالمة بنفسه
شهقت كاميليا باعتراض :
– عملت كده ليه ؟؟ فراس قلقان عليا كده
قال من بين أسنانه:
– انتي بتردي عليه ليه اصلا !!
صاحت به بحدة:
– وانت مالك اصلا ! يخصك في ايه !
اكلم اللي أكلمه انت يخصك في ايه ! هات تليفوني أكلمه دا اكيد قلقان عليا دلوقتي .. دا راح الشركة ومش لقاني هناك
مدت يدها بنية الإمساك بالهاتف من يده ، لكن يده الأخرى سرعان ما أمسكت معصمها قبل أن تصل إليه .. فوضع الهاتف على الحامل الخشبي الموضوع عليه ديكور فوقه
زفرت كاميليا بغيظ :
– انت حطيته فوق كده ليه ! هجيبه ازاي انا دلوقتي
همس بنبرة خشنة :
– مش هتكلميه يا كاميليا
صرخت به كاميليا بعنف :
– ممكن تجيب الموبايل … انت مش متخيل الكارثة اللي انا فيها .. دلوقتي فراس ممكن يتصل بـ ماما أو فاتن ويقولهم ان انا مش في الشركة و كده …
صرخ بها نديم بغيرة :
– مش هتكلمي زفت قولنا
شهقت برعب وهي تتخيل ردة فعل أهلها لو علموا أنها سافرت إلى العين السخنة مع نديم ..
اللعنة .. سوف تحدث كوارث بسببه !
همست كاميليا بيأس وصوت مختنق :
– عشان خاطري هات الموبايل
حاولت أن تشب على قدميها لتطول الهاتف ولكن .. وضعه بمكان عالي جدا .. هو وحده من يطوله !
ابتسم نديم قائلا بتلاعب :
– عايزة الموبايل !
اومأت كاميليا بسرعة:
– أيوة يا مستر نديم
همس بجانب أذنها بمكر :
– نديم … نديم بس من غير مستر دي !
زفرت بضيق فهو يستغلها :
– نديم ممكن الموبايل
ابتسم نديم وهو يقول بنبرة خشنة :
– بس انا مش هجيبهولك .. انتي هتاخديه بنفسك .. فاهمة !
قبل أن تستوعب كيف تأخذه بنفسها .. شهقت وجدت نفسها بأنها تطير عالياً عن الأرض … فهو أمسك بها وهو يحملها من خصرها قائلاً:
– خدي موبايلك
جذبت هاتفها من فوقه وهي تستند على كتف نديم خوفا من السقوط.. فهو كان طويل جدا عنها ..
– ممكن تنزلني خلاص