رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ثم همست بصوت منخفض حتى لا تسمعها ابنتها :
– خاطفنا !
اللعنة !! ، ألا يهتم بما هي عليه الان؟ ….. ما خطب هذا الغبي هل هو بلا مشاعر ولا احساس؟
ليهمس بهدوء ، وتلك الابتسامة التي يرسمها كانت لا تزال مرسومة على شفتيه:

close

 

– انا بقول اجيب سينابون وقهوة اسبريسو وشوية حاجات تانية تسلينا في الطريق .. مناسب ولا ايه رأيك ؟
حركت رأسها إلى اليسار واليمين دون أن تصدق ما سمعته …… هل أصيب هذا الرجل بالجنون؟
كاميليا بابتسامة ساخرة:
– انت مجنون والله

 

تجاهلها فهو اليوم يريد أن يجعل دانا سعيدة ويريد ذلك اليوم مميز لدانا ولـ كاميليا
اشترى اشياء كثيرة لهم وفرحت دانا بكل ما أتى به لهم .. فأحضر من جيبه قطعتين شوكولاتة كبيرتين بيضاء لـ دانا وكاميليا
اخذتها كاميليا بصمت فهي في تلك اللحظة لا تطيقه حتى لو تحب تلك الشوكولاتة المميزة التي يحضرها لها
فهمس نديم وهو يناول دانا قطعة الشوكولاتة الخاصة بها :

 

– و دي عشانك يا دونات
صفقت دانا بسعادة هي تحبها كثيرا وخاصة التي يحضرها لها نديم
لتسحب نديم من راسها وهي تقبله برقة من وجنته قائلة بخجل وامتنان :

 

– و البوسة دي عشانك يا ديم
ابتسم نديم بشدة من قبلتها الجميلة .. هو يقسم أنه يحب تلك الطفلة، هو لا يريد لها أن تمر بما هو عانى منه بطفولته !
لماذا لا يتفهمه طبيعة علاقته بها !

 

هو يحبها بحق.. ولا يريد استغلالها
هو ليس بحقير إلى تلك الدرجة ليدخل طفلة بحساباته !

فنظر نديم إلى كاميليا قائلا بصوت منخفض بنبرة ماكرة :
– والله فيكي الخير يا دانا.. دي مجتش من مامي !

 

شهقت كاميليا بذهول من وقاحته .. لتضغط بكعب حذائها على قدمه بعنف فتأوه نديم بضحك فهو من جلب ذلك لنفسه.. لتترك دانا ما بيدها وهي تطمئن عليه وتقبله مرة أخرى حتى يهدأ..
بعد انتهاءهم من تناول المشروبات وبعض الاكل .. رجع نديم يقود السيارة مرة أخرى

 

قبل أن يصلوا بمدة .. نظرت إليه كاميليا عندما وجدت دانا نعست قليلا على حجرها فهي قد أحضرتها إلى الكرسي الامامي عندما نامت :
– انت عايز مني ايه !! بتعمل كل ده ليه معايا.. ورايح فين كده !

 

نديم بغموض:
– لسه هتعرفي لما نوصل .. كل الحكاية اني عامل مفاجأة ل دانا
– و هي دانا اشتكتلك !!

 

كانت تضغط على أسنانها بشراسة
واخيرا وصلوا إلى الطريق .. فنزلت كاميليا وهي تيقظ دانا .. فحملها نديم متناولا إياها منها.. بينما هي تسأله :
– احنا فين كده؟

 

– العين السخنة
شهقت كاميليا بصدمة:

– هاااه

 

رد نديم بهدوء وهو يتحدث مع أحد بالهاتف :
– الشاليه بتاعي
– والله انت مجنون ! هنرجع ازاي دلوقتي
– في ايه الطريق مخدش ساعتين اصلا

 

ثم أردف إلى الهاتف قائلا:
– أيوة … جهزتي كل حاجة .. تمام احنا داخلين
دلفا إلى الشاليه.. فوجدت سبعة فتيات يقفون بجانب بعضهم منتظرين نديم بابتسامة
– مستر نديم .. كل حاجة شبه جاهزة خلاص..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top