رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

– اوك
نزل نديم من السيارة وراءها … لتتحدث كاميليا بدهشة :
– انت …. انت ازاي كده ؟ فاكر نفسك مين عشان تمشي كل حاجة على مزاجك ؟ !!!! ……. انا خلاص اكتفيت من تحكماتك دي وهسافر قريب واشتغل في كندا.. و هاخد دانا دلوقتي عشان نمشي من هنا

 

استدارت لفتح باب السيارة ، ووجدته يمسك معصمها بإحكام.. فتألمت، خرج منها أنين الألم.. تجاهلها وزاد من شدته ليهتف بنبرة أرعبتها:
– بطلي عناد بقى .. واسمعي الكلام انا مش هسيبك تسافري كندا.. ولا هسيبك تاخدي دانا
صاحت كاميليا بحدة :

 

– سيبني … سيبني بدل ما افضحك وألم عليك الناس
وجدت يده الكبيرة تحيط بفمها ، تحبس أنفاسها .. تحاول الهروب من قبضته .. بينما ذراعه القوية كانت تحيط بخصرها
أتى صوته وقال بغضب:
-مفيش حد هيسمعك دا طريق فاضي.. ودلوقتي بطلي عصبية واهدي عشان بنتك متسمعش حاجة ومتاخدش بالها

 

ليفلت يده من على فمها عندما تأكد أنها سوف تهدأ ولم تصرخ او تفعل شيء مجنون !
– ليييه دا انت خاطفني بقى كده !
تحدث نديم من بين أسنانه:
– حاجة شبه كده .. صدقيني لو حاولتي تصرخي مفيش اي مخلوق في المكان دا وغير كده مش في مصلحتك عشان بنتك هتخاف

 

كاميليا بنبرة ساخرة:
– كل دا عشان قولتلك هسافر وهتجوز !
اقترب منها أكثر قائلا بإصرار :

 

 

– عايزة تسافري عشان تتجوزي الواد الرخم اللي اسمه فراس دا ؟؟؟؟ دا بعينك اصلا مش هيحصل فاااهمة … مش هسيبك تضيعي مني
ثم أردف بتحذير ارعبها :

 

-دلوقتى هتدخلي العربية هتقعدي زي الشاطرة … وتبقي مبسوطة عشان بنتك متلاحظش حاجة … عشان مشوارنا طويل .. واياكي يا كاميليا تحاولي تتصرفي بغباء قدامها .. هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك
هتفت بسخرية :
– وانت من امتى بتتصرف تصرفات بتعجبني اصلا !
أمسكها من ذراعها بحدة :

 

– دا انا اللي تصرفاتي مش بتعجبك صح ! اومال مين بقى اللي بيعجبك … الواد الرخم الملزق دا فراس !
صاحت كاميليا بشراسة :
– قولتلك فراس مش رخم متقولش عنه كده..
رقت يداه المتشبثة بذراعها حتى تركها تماماً في حين اعتدل هو فى وقفته واضعاً يداه فى جيوب بنطاله ليهمس بهدوء :

 

– كفاية عشان البنت متلاحظش حاجة .. اهدي واركبي العربية
لم يتلق أي رد من ناحيتها ، فرفع نظراته إليها ، وهو يشير إلى باب السيارة والأمامي خاصة !
لتدلف إلى السيارة رغما عنها ..

 

بينما هو ركب بجانبها وقاد السيارة قليلا حتى توقف أمام ماركت بنزينة على الطريق
ووجدته ينظر إليها بابتسامة عريضة ويسألها بهدوء:
– تحبي تاكلي ايه وتشربي ايه ؟

 

رفضت كاميليا بعناد :
– شكرا مش عايزة حاجة
نديم ببساطة:
– لا الطريق طويل .. قولي عايزة ايه اجيبلك معايا عشان هتجوعي نفسك على الفاضي
جزت على أسنانها :
– اكل ايه وانت .. وانت !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top