مفيش اي فايدة هي بتسمع لأهلها ورافضة تصدقني ومصدقة سيناريو تاني في خيالها
من هنا لهنا قالتلي انا خلاص يا فراس عايزة انفصل…وعايزة حقوقي…قولتلها اللي انتي عايزاه خديه…مفيش حاجة طلبتها الا وخدتها…لدرجة أنها مسابتش حاجة مخدتهاش…طبعا غير حقوقها التاني..مؤخر ودهب ونفقة متعة..كل حاجة طلبتها في الشقة خدتها…مع اني انا اللي جايب كل حاجة والله .. بس مش مهم طالما هي باعت يبقى تشيل اللي تطلبه
– هو في زيك كده يا فراس؟
– في كتير… بس صدقيني مبقاش فارق معايا… انا بقالي سنة منفصل عنها وهي ربنا يوفقها في حياتها…والحمدلله مفيش رابط بيني وبينها…لأن عرفت نيتها في الاخر وكان كل إللي فارق معاها تكسب ايه من الجوازة مش اكتر…متطلعش خسرانة
– ربنا هيعوضك بجد…انت محترم وجدع
_________
دلف نديم مكتب كاميليا بعد خروج فراس .. قائلا بنبرة غاضبة:
– رجله خلاص خدت على الشركة كتير !!
ايه يا باشمهندسة بنسيب شغلنا ونتكلم في حاجات جانبية… انتي كده هتتسببي في ضرر لشغلك بالطريقة دي
ابتسمت كاميليا بغموض :
– متقلقش .. قريب قوي هترتاح مني
سألها بإستغراب:
– نعم ! ازاي يعني
وقفت كاميليا أمامه قائلة بلا مبالاة:
– يعني شغلك اللي انت بتهددني بيه دلوقتي دا ولا هيفرق معايا بعد كده خلاص !
سألها بسخرية:
– ايه هتروحي تنقلي الفرع التاني عند منصور بيه ؟
ابتسمت كاميليا قائلة من بين أسنانها :
– لا وحياتك هنقل في فرع كندا..
شعر وكأنها سكبت دلو ماء مثلج على رأسه :
– ايه ؟؟
لتكمل كاميليا بتشفي:
– اصل فراس اتقدملي وباباك قالوا أنه يقدر يساعدني اشتغل هناك كمان.. يعني الفرصة متاحة ليا من كل ناحية
امسكها كتفيها بذهول وصدمة:
– انتي بتهزري صح !!
دفعته بعيدا عنها بعنف :
– لا بتكلم بجد.. انا خلاص يتعبر قريب هودعك
صاح نديم بإندفاع:
– لا لا انتي مش هتعملي كده … مينفعش اصلا
قاطعته بحدة :
– مينفعش ليه هو انا مش من حقي اتجوز !
همس نديم بضيق :
– كاميليا انا.. اتقدمتلك وانتي !
قاطعته كاميليا وهي تسحب حقيبتها وتغادر من مكتبها :
– وانا رفضت عرضك .. عن اذنك
_________________
رجع نديم إلى منزله .. ليجد سارة اخته حاولت أن تتحدث معه ولكنه تجاهلها ودلف إلى غرفته .. فشعرت بالخوف عليه لتدخل وراءه قائلة بقلق :
– مالك يا نديم
نديم بنبرة مخنوقة: