رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ليهمس بتوجس:
– زمايلك ولا الواد الرخم ده اللي اسمه فراس
رفعت عيناها له لترد مدافعة بعبس :

 

– فراس مش رخم متقولش عنه كده !
ليهمس بجانب أذنها بنبرة خشنة محذرة:
-كاميليا .. هترجعي وتقعدي مكانك باحترام زي ما دخلتي الاول .. والا هيكون ليا معاكي تصرف مش هيعجبك ولا هيهمني منظرك ولا منظري …

 

كاميليا بعناد :
– انت فاكر نفسك هتتحكم فيا مثلا !!
قربها منه أكثر بقوة .. ليهتف بشراسة وهو ينظر إلى ملامحها :
– كاميليا بلاش انا … بلاش تستفزيني عشان تصرفي مش هيعجبك..فاااهمة

 

 

نطق آخر كلمة بصراخ لينتفض جسدها دون وعي وتومأ بقوة ليهتف هو بنفس الحدة:
– هتدخلي تقعدي لحد ما الحفلة وتخلص وملكيش دعوة بأي حد … ولا اللي اسمه فراس ده … وتقعدي بعيد اصلا عنه
ليهمس بعدها بنبرة ماكرة :
– عايزاني ابعد عنك ؟

 

 

كاميليا بتوتر:
– اأ..أيوة
تركها نديم ليبتسم هامسا قبل أن تمشي من أمامه:
– كاميليا..

 

نظرت له هامسة :
– نعم
شعرت بأنفاسه تقترب من اذنها هامسا برقة:

 

-انتي كل حاجة فيكي حلوة ومظبوطة وشكلك حلو اوي..
انخفضت عيناها بخجل .. لتراه يمد يده بحرص دون أن يلمس كتفها.. ليرفع اكمام الفستان المنسدل على كتفها إلى الاعلى :
– ارفعي الفستان ده كده
ردت كاميليا بتبرير:

 

– الاستايلنج بتاع الدريس كده
زفر نديم بسخرية :
– انا نفسي تفكك من الجو ده وخلي اللبس بتاعك على طبيعته مش لازم اختراعات
ليأخذ بعضا من شعرها الكثيف يداري به ذراعها يآمرها قائلا:
– خلي شعرك كده مداري كتفك

 

لا تعلم لما هي وافقته على التغيير الذي فعله بشكلها .. حتى أنها نسيت للحظات ما فعله بها .. ولكن ما أن عادت إلى زمائلها.. حتى قالت لها نسمة أن فراس سأل عليها وأعتقد أنها غادرت الحفل … ولم تراه مرة أخرى حتى نهاية الحفل.. حتى أنه لم يأخذ رقمها .. شعرت بالضيق فهي شعرت بالسعادة انها رآته مرة أخرى..

 

بينما كاميليا التزمت جلستها ولم تتحرك حتى لا يحتك بها نديم مرة أخرى .. وعلى الجهة الأخرى كان يتابعها بعينيه ويرمقها بحذر من حين إلى آخر .. حتى لا تحتك بأحد
وقبل نهاية الحفل .. خرجت كاميليا من باب الفندق لتجد نديم خلفها قائلا بحرج :
– كاميليا ..

 

عقدت ذراعيها بضيق :
– خير ؟ في حاجة تاني ناوي تعملها !
وقف نديم أمامها قائلا:

 

– لا بس هوصلك انا
همست بصرامة :
– مينفعش يا مستر نديم … مالوش لازمة .. وبعدين علاقتي بيك المفروض متتعداش مدير وموظفة عنده.. مالوش لازمة كل الجنان اللي انت عملته ده.. بعد اذنك..

 

 

همس نديم مبرراً لها بندم :
-انا عارف ان اللي عرفتيه ضايقك بس
قاطعته كاميليا وهي تقف لتوقف سيارة أجرة :
– مفيش داعي توضح حاجة وكل حاجة اتوضحت خلاص ..بعد اذنك ..؟ عشان همشي

 

لتتركه كاميليا وهي تتحرك ناحية السيارة الأجرة التي اوقفتها … لينادي عليها نديم من خلفها ولكن هي اكملت سيرها نحو السيارة
_________
في اليوم التالي

 

كانت تجلس على مكتبها تعمل .. لتجد من يقف بالقرب من باب المكتب هامسا بعبث :
– لا طلعنا شاطرين وبنشتغل فعلا
ابتسمت كاميليا بحماس :
– فراس.. ايه الصدفة الحلوة دي

هتف فراس بمرح ليخطو الي داخل المكتب حتى جلس امامها:
– لا دي مش صدفة… انتي امبارح مشيتي بدري ولا اختفيتي مش عارف فين .. بس سألت عنك وحيد قالي أن ده مكتبك
ضحكت كاميليا قائلة:

 

– نورت الشركة ومكتبي المتواضع
______
اتصل وحيد على نديم هامسا بعبث:
– ايه يا باشا … بقولك

 

صاحبك فراس جه الشركة وسأل على كاميليا وقولتله مكتبها فين..
اغلق نديم الهاتف في وجهه .. هامسا بغيظ :
– ماشي يا وحيد الكلب بتعرفه مكان مكتبها

 

______

ضحك فراس وهو يتسرجع مع كاميليا ذكرياتهم :
– لا بس كانت ايام حلوة.. فاكرة لما فاتن اختك ضربت الواد اللي كان بيعاكسكم..
ضحكت كاميليا بشدة:
– كوين من صغرها فاتن

 

دلف نديم إلى المكتب فجأة .. ليصمت كلامهم بخجل
فهمس نديم بنبرة ساخرة :
– احنا هنا في شركة شغل يا استاذ فراس مش مقابلات شخصية !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top