رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

صححت لها قائلة:
– لأ هو اسمه سامج فعلاً
لتضيف صارخة بجنون:
– وبعدين عيب عليكِ أنتِ يا كاميليا ما تشوفي نفسك بقيتي عاملة ازاي .. يعني هو مسمي دي هالات ومحتاجة وتتعالج وعايزك تروحي چيم تخسي وأنت أصلا

close

 

 

جسمك حلو أوي كده .. وچيم ازاي أنت حامل
– معرفش بقى هو قالي حسسيني إني متجوز ست بجد
أجابتها بغيظ:
– كنتِ رديتي عليه قولتيله وانا أحلى ست في الدنيا

 

كاميليا بشرود:
– فاتن ما يمكن كلامه صح
-قومي بصي لنفسك في المراية يا كاميليا بالله عليك
ثم أردفت بضيق:

 

– أنتِ مش ست إزاي !! يا بنتي ده أنتِ مفيش حد مبيقولش عليك غير إنك جميلة الجميلات.. إلا كلب البحر اللي أنتِ متجوزاه اللي بيحاول يخليك تفقدي الثقة بنفسك
صرخت كاميليا ببكاء :
– أنتِ مش بتسمعي هو بيقولي ايه .. أنا عايزة أبقى حلوة عشان محدش ينتقدني
– تبقي غبية والله العظيم .. الحاجات دي طبيعية جدا كلنا كبنات مفيش واحدة فينا كاملة

 

ثم أكملت غاضبة:
– أومال لما تخلفي وشكلك يتغير وتتعبي أكتر وأكتر هيعمل فيك ايه.. ردي عليه وأحرجيه بعد كده
– بحس يمكن كلامه صح .. مامته بتقولي نفس كلامه

 

– دول غيرانين منك يا غبية
– تفتكري !
– والله العظيم أنتِ زي القمر
________

بعد مرور عدة أيام
بعد أن أنهت كل شغل المنزل .. طلبت من زوجها بهدوء:
– سامح انا عايزة أروح أزور بابا في المستشفى .. ماما قالتلي إنه اتحجز وتعبان اوي

 

تدخلت أمه في تلك اللحظة فجأة بينهم :
– هو أنت كل شوية تروحي تزوري أبوك.. ما تشوفي شغل البيت الأول

 

تجاهلتها قائلة لزوجها بأدب:
– سامح بعد إذنك عايزة أروح أزور بابا
لم تجبها حماتها الا بـ مصمصمة شفتيها بامتعاض ثم قالت:

 

– هو أنا مش رديت عليك أنا الأول ؟
– ماما عندها حق يا كاميليا شوفي شغل البيت الأول
هزت رأسها ودموعها تتساقط بعنف:

 

– ده بابا يا سامح !!! بقولك بابا تعبان.. أنت بتهزر
تدخلت شقيقته سميحة قائلة:
– ما تشوف مراتك يا سامح بتعلي صوتها .. واضح إنك مش عارف تحكم على مراتك خالص ولا تمشي كلمتك عليها

 

نظر إلى زوجته بحدة وهو يشير اليها بإصبعه علامة الصمت :
– في إيه يا كاميليا مالك
لتزفر بغضب منفجرة.. بعد أن تعدى كل حدود النذالة معها:
– هو أنت بتعمل راجل عليّ أنا بس .. ده اللي أنت شاطر فيه

 

هتف بعصبية شديدة :
– قصدك إيه !!! طب مفيش نزول يا كاميليا من البيت ..
ردت بعناد وهي تُشيح بوجهها عنه:
– لا هنزل ده بابا .. حرام عليك

 

ردت حماتها بتجاهل :
– هو مش جوزك قال لك مفيش نزول .. ابقى كلمي بابا في التليفون اتطمني عليه.. وكلمة كمان هخليه ياخد منك التليفون
خطر ببال شقيقته سميحة المتزوجة شبه المقيمة معهم بالمنزل فكرة شيطانية خطيرة :

 

– ما تاخد منها التليفون .. هي كده هتكلم أختها فاتن الحرباية دي اللي بتقعد تتكلم عن حقوق المرأة والكرامة وتخليها تيجي تاخدها هي وأخوها الصغير
صرخت بها مدافعة :
– اخرسي أنتِ متقوليش كده عن أختي .. أنا أختي أحسن منك بكتير .. متجيبيش سيرتها على لسانك
صاحت أخته ببراءة مصطنعة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top