رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– محدش يلبس احمر بعد كاميليا بقى يا جماعة
ضحك الجميع ما عدا نديم ليرمق نديم وحيد بحدة .. ومن ثم سحبه بعيدا عنهم قليلا وهو يستحلف له .. فهمس بحدة :
– بقولك ايه… تتصرف وتمشيلي فراس ده حالا
اتسعت عينا وحيد بتلاعب :

close

 

 

– ليه بس ده لذيذ قوي وبعدين انت مالك بقيت كده ليه ؟ ده اللي يشوفك كده يقول غيران بقى ولا حاجة
صاح به نديم بصرامة :
– انت سمعت انا قولتلك ايه ؟؟ نفذ اللي طلبته منك من غير لماضة
وحيد بغباء :

– وامشيه ازاي يعني اطرده !
نديم بمكر :
– لا يا غبي .. قوله في مناقشة عن المشاريع ومحتاجين استشارتك .. في مديرين بيسألوا عليك …
ثم أردف بعصبية :

 

-اي حوار ما تتصرف يا وحيد
وحيد بهدوء :
– الله طب أهدى كده… همشيه
ففعل وحيد ما أمره به نديم .. لينسحب فراس من أمام كاميليا ..

 

وما أن انسحب فراس وأتى نديم يقف معها .. استأذنت من نسمة لتتركها ومشت بعيداً
سار نديم خلفها ليسحبها من يدها في زاوية فارغة بالحفل…قائلا بحدة :
– تعالي عايزك

 

امسك بذراعها بحدة لتنظر اليه بإستغراب:

– انت ازاي تشدني كده … انت اتجننت !
انحنى بوجهه قريبا منها ، همس بغيظ معاتبا إياها بشدة :

 

– انتي اللي ازاي بقيتي كده … وبعدين ايه الفستان اللي أنتي لابساه ده !!!
انتفض قلبها من قربه لتهمس بغيظ :
– يخصك في ايه الفستان حلو و كله قالولي حلو اوي عليا.. عن اذنك عشان فراس شوية وراجع

 

افاقها صوت نديم الغاضب وهو يوقفها مكانها :
-ايه فراس ده كمان اللي انتي بتضحكي معاه
وقبل أن تحاول التحرك من أمامه للعودة إلى الحفل.. سحبها اليه لترتطم بصدره القوي هامسا باعتراض وهو يشير إلى

 

الفستان :
-ده حلو ده !!!!
صاحت به باستنكار وهي تحاول الفرار منه بلا فائدة:

 

– ماله ؟ مش فاهمة
رد عليها بغضب :
– عريان كده .. وبعدين عاجبك الناس تتفرج عليكي بالشكل ده

 

صاحت مدافعة :
– حلو على فكرة..انت اللي ذوقك مختلف مش ذنبي..
قهقه ضاحكا وهو يشعر بانفاسها تشعل صدره بجنون :

 

-مشاكلنا كلها اتحلت ومسكنا في الفستان حلو ولا لا !
نظرت له بغضب وهو قريبا منها بشدة ويديه تمسكها بينما يداها في المنتصف بينهم تحاول الابتعاد :
– ابعد شوية قولتلك

 

صرخت به لتحاول أن تدفعه بيدها بعيداً ولكنه لم يتحرك لتضربه مرة أخرى في صدره بعنف موجهه لكمات سريعة له:
– انت ايه مبتسمعش ؟ قولتلك ابعد
خارت قواها .. فهو لم يتزحزح بينما أنفاسها تتعالى بعنف .. ليسألها بمكر :

 

– عايزاني ابعد ليه؟
لتومأ له ناظرة للأرض بسأم:
– عشان عايزة ارجع اقعد مع زمايلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top