– تلاقيه نسي .. خصوصا أن بعدها حالته اتدهورت جدا ومات
رد فراس بحزن فهو كان يحب والدها جدا :
– انا عرفت من الفيس بوك أنه مات.. بس مكنتش عارف اوصلكم خالص.. واهلك مرجعوش السعودية تاني..
كاميليا بشرود :
– حصل حاجات كتير للأسف.. ومعرفناش نرجع و استقرينا في مصر بعد بابا ما مات
____________
على الجهة الأخرى صاح وحيد لنديم فجأة وهو يشير من بعيد على كاميليا:
– ألحق .. ده فراس شكله هو كمان عينه زايغة
شتم نديم بداخله :
– كانت ناقصاه هو كمان
ليسأل نديم باستغراب :
– هو فراس يعرفها منين اصلا ؟؟
ده بيشتغل في فرع الشركة بتاعنا في كندا
هز وحيد كتفه بغباء:
– مش عارف .. بس يمكن بيتعرف عليها
جذبه نديم بعنف قائلا بغضب :
– تعالي معايا
اقتربا من كاميليا وفراس ليسلم نديم على فراس ومن ثم يسأله:
– انتوا تعرفوا بعض ؟
تعجب فراس :
– نعرف بعض ؟ ده احنا عشرة عمر .. انا اعرف كاميليا من وهي لسه صغيرة لما كانت عايشة في الامارات وكنا جيران وباباها
الله يرحمه كان صاحب بابا جدا
– مش انت شغال في فرع الشركة في كندا ؟
فراس برسمية:
– الاول كنت في السعودية بعدين سافرت كندا شغل واستقريت هناك وطبعا بنزل مصر كل فترة لو في شغل هنا بنظبطه
سألته نسمة:
– انت بتشتغل معاهم ؟
– اه
ثم أردف قائلا لكاميليا:
– انتي عارفة اني كنت محامي .. دلوقتي انا المستشار القانوني لفرع الشركة بتاعة منصور بيه في كندا
كاميليا بفخر:
– ماشاء الله
ليسألها بتذكر:
– وانتي بتعملي ايه بقى هنا في الحفلة دي ؟
– انا اتخرجت من هندسة وبشتغل في الشركة مع مستر نديم
صاح فراس بإعجاب:
– كمان بتشتغلي.. والله و كبرتي يا كوكي ..
نديم بتهكم:
– كوكي ؟؟
فراس ببراءة:
– ده دلع كاميليا .. بنقولها كوكي
هتف نديم ببرود:
– رخم
ارتفع حاجبي كاميليا وفراس بدهشة:
– نعم ؟؟
ليردف نديم مصححاً :
– الدلع .. رخم شوية
ردت كاميليا بلا مبالاة:
– لا ده حلو قوي .. كله بيقولي كوكي
غير فراس الموضوع قائلا بابتسامة :
– والله زمان يا كوكي .. كانت ايام حلوة .. كنتي لسه صغيرة بقى في المدرسة وانا كنت وقتها مخلص دراسة و بشتغل وجيران..
كاميليا بابتسامة: