رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– انتي شوفيتيني بعمل كده امتى يا كدابة !! انا واقفة باحترامي ومجرد اني ابتسمت .. وحتى لو ضحكت ميخصكيش اصلا !
همس وحيد بضيق :
– عيب اوي اللي بتقوليه ده يا هند .. الباشمهندسة كاميليا محترمة جدا ومفيش اي حاجة من اللي بتقوليها دي

close

 

تدخل نديم في تلك اللحظة عندما أخبرته سكرتيرته بما يحدث ليفض الاشتباك .. قائلا بتحذير وهو يرمق هند بوعيد :
– هند انا مش منبه عليكي قبل كده ملكيش دعوة بأي موظف هنا بحياته !
صمتت هند ليصرخ بها نديم :

 

– ردي
ردت هند بتبرير :
-حضرتك قولت ماليش دعوة بحياة اي موظف الشخصية.. لكن حياتهم العامة قدامنا وتصرفاتهم قدامنا دي من حقي اعترض

 

عليها
رفع نديم حاجبه باستنكار:
– موظفة بتتكلم مع زميلها في حاجات تخص الشغل عامة … ايه الموقف اللي خلاكي تزعقي وتلمي كل اللي في الشركة

 

على صوتك !
ثم أردف بصوت خافت:
-بطلي الغيرة اللي انتي فيها دي شوية وركزي في شغلك زي ما بتركزي في حياة الناس

 

لينظر حوله وهو يرمق الجميع من حولهم قائلا بصوت عال :
– وانتوا على مكاتبكم وشغلكم … وعلى الله الموقف ده يتكرر تاني وحد يعمل مشاكل مالهاش لازمة

التفت نديم بعد انسحاب الموظفين ولم يتبقى سوا هند وكاميليا ووحيد .. ليقول لوحيد بحدة:

 

– وحيد .. الأستاذة هند…
قاطعته هند بثقة:
– قبل ما حضرتك تخليه تقوله ياخد تصرف تجاههي .. احب أنبه حضرتك أن التصرف مش هيعجب مستر منصور باباك

 

ابتسم نديم بسخرية :
– بقى هي الحكاية كده بقى !
هند ببراءة مصطنعة:

 

– حكاية ايه ؟
– انتي متفقة معاه مش كده؟!
ردت بتوتر:

 

– لا بس
وقف نديم أمامها بالقرب منها قائلا بنبرة صارمة :
– لو الموقف ده اتكرر وحاولتي تشوهي اخلاق كاميليا بحاجة تاني زي كده .. قسما بالله انا لا هيهمني منصور بيه ولا اتفاقاته

 

معاكي ومش هقول هرفدك عشان انتي معانا من سنين .. بس طالما كده ينقلك بقى في شركته وهو بقى يعديلك اخطاءك
شهقت هند برعب :
– تنقلني!! للدرجة دي
أومأ نديم بتحذير مخيف:

 

– لمي الدور كده وخافي على نفسك.. وانا اقدر اعمل كده كويس اوي واكتر .. ده اقل حاجة
صمتت هند بخوف .. ليهمس بعدها نديم بغموض:
– هند..

 

-نعم
همس نديم بتشفي:
– حضرتك هتتنقلي مع محمود زميلك طالما زعلك اوي كده انك اتفرقتي عنه

 

ردت بغيظ:
– وكاميليا ؟؟
ابتسم نديم :

 

– كاميليا هتشتغل لوحدها .. انا واثق فيها خلاص وهتعرف تدير شغلها لوحدها.. لحد ما اجيب حد معاها
ثم أردف بنبرة ساخطة:
– وبعدين مانتي كنتي عايزة محمود يرجع معاكي … اهو انا بقى هرجعك معاه عشان تبقوا مع بعض سوا

 

 

زفرت هند بغيظ وضيق وهي تنسحب من أمامه.. ودلف وحيد إلى مكتبه
بينما اقترب نديم من كاميليا قائلا بالقرب من أذنها بنبرة خشنة:
– خفي اعلان سيجنل اللي ببلاش ده

 

ابتسمت كاميليا بغيظ :
– يعني اشتغل وانا مكشرة !
قطب نديم حاجبيه:

 

– اضحكي قدامي انا بس ..
ثم أردف بابتسامة لطيفة:
-انا بس اللي اشوف ضحكتك الحلوة

 

شعرت كاميليا بالخجل فردت بتلعثم :
– مستر نديم ..! اآ .. انا لازم اروح اشوف شغلي وبعدين متنساش اتفاقنا .. لما تقدر تقنعهم وتحسسني انك شاريني بجد يبقى وقتها هطمنلك و هَدي لـ نفسي فرصة معاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top