رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– مالك بس يا حبيبي… انسى يا نديم… مش كل ما بابا يفكرك بمامتك تضايق وتسيب البيت..
زفر نديم :
– انسى ازاي وهو بيعاقبني على اللي هي عملته فيه بسببها .. انا ذنبي ايه ! ده كان اختياره هو … هو اللي اتجوز مش انا..

close

 

ليه مصمم يبوظلي حياتي زي ما حياته باظت
– معلش يا حبيبي هو بس لما بيفتكرها بيزعل
نديم بصرامة:

 

– عشان هو معيش نفسه في الماضي … وجعه منها لحد دلوقتي مش قادر ينساه .. حتى لما اتجوز وخلف .. معرفش يتخطى كل ده..
-طب هتعمل ايه مع البنت اللي عايز تخطبها ! انا سمعته بيكلم هند دي وشكله كده ناوي يخطبهالك

 

رد نديم بحدة:
– انا قولتله مش هخطبها .. ومش هخطب اي حد بالطريقة دي .. اما بالنسبة ل كاميليا فـ انا لسه مش عارف هعمل ايه معاها

 

 

سألته سارة :
– هو انت حبيتها يا نديم !
نديم بشرود :

 

– مش عارف يا سارة .. هي عجباني .. بقالها فترة بتعمل تصرفات بتجنني.. بخاف عليها اوي .. لما بتتحط في مشاكل بقيت مبعملش حاجة غير اني عايز احميها… حاسس انها زي ما تكون بتحمي نفسها بقوتها وشجاعتها لكن من جوه بحسها رقيقة .. هشة

 

– بص هو انا مقدرش احكم على حد عشان تجربتها السابقة .. بس هو الجواز ده نصيب وهي معملتش حاجة غلط ولا حرام .. يمكن المجتمع والناس بيعاقبوها ويحسسوها انها اقل من اللي متجوزتش
زفر نديم بضيق:

 

– دول الناس اللي دماغهم صغيرة بس.. إنما الراجل لما يكون عايز يتجوز واحدة .. ولا يفرق معاه مطلقة ولا أرملة ولا آنسة … انا ميفرقش معايا غير الشخصية اللي قدامي.. كاميليا لفتت نظري حتى من غير ما اعرف هي حالتها الإجتماعية ايه.
سألته بفضول:

 

– طيب وبنتها ؟ مخوفتش لما عرفت أن عندها بنت نظرتك متغيرتش
ابتسم نديم بشرود:
– هتصدقي لو قولتلك أن بسبب بنتها اتشديت لها اكتر..

 

– طب وهي ؟ مشاعرها ايه
نديم بحزن :
– هي زي ما تكون خايفة.. خايفة من تجربتها السابقة …خايفة تدي نفسها فرصة … بيتقدملها كذا حد بس هي طول الوقت

 

بتخاف تقرب من اي راجل..

سارة بتفكير :

 

– يبقى هي محتاجة تتطمن … والست لو اتطمنت لراجل يبقى هتحبه
ثم اردفت سارة برجاء:
– يارب تكون كويسة يا حبيبي فعلا … وتعوضك عن كل اللي مريت بيه .. وانت كمان تعوضها

 

– يارب يا حبيبتي
ابتسمت سارة :
-تصبح على خير.. هروح انام .. كنت مستنية اطمن عليك الاول

 

-وانتي من اهل الخير
________
في اليوم التالي..

 

بالشركة
راقبتها هند جيدا في هذا اليوم.. تريد أن تصطاد لها أي غلطة كما وصاها والد نديم
فوجدتها تقف مع وحيد امام مكتبه وهي تتناقش معه في أمور العمل .. وقفت هند بالقرب من امام مكتب وحيد قائلة بصوت

 

عال وهي ترمق كاميليا بنظرات استحقار:
– مانتي بتعرفي تضحكي وتهزري اهو يا مدام مع زمايلك التانيين
التفت بعض الناس حولهم لصوت هند العال .. ليرد وحيد بصوت خافت:

 

– انتي بتقولي ايه يا هند !
تجاهلتها كاميليا لتردف هند بخبث:
– ولا عشان بقى الاستاذ وحيد متجوز ومخلف.. عاجبك كده

 

زفرت كاميليا وهي ترد بحدة :
– احترمي نفسك … مستر وحيد محترم ومفيش حاجة من اللي في تفكيرك القذر ده
صاحت هند بمكر وهي ترفع خصلات شعرها البنية الطويلة خلف أذنها :

 

 

– اصل بصراحة ده ظلم .. لما المدير بتاعنا يعاقب زميلي في المكتب محمود … عشان بس قالك كلمتين يرحب بيكي لما كنتي غايبة .. لكن بقى يا حرام يسيبك تضحكي و تتسهوكي مع مستر وحيد عادي كده !
صاحت كاميليا بغضب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top