– ومش عايز افهم ..
ثم أردف بشك يريد أن ينفيه ابنه :
– بس عايز اعرف اللي انا أكدته للناس اللي بلغتني بتصرفاتك … ان ده مجرد لعب عيال مش اكتر .. يمكن عشان هي مطلقة
ف انت فاكر انها فرصة سهلة مش كده !
قاطعه نديم بحدة شديدة :
– بابا … كاميليا بنت محترمة جدا مش زي مانت فاكر
سألته السيدة منى باستغراب:
– مين كاميليا دي يا نديم!؟
ردت سارة بتذكر :
– مش دي اللي انا قابلتها في الشركة عندك !
زفر منصور بضيق معاتبا ابنته :
– حتى انتي كمان عارفة ومبلغتينيش!
ردت سارة بتبرير :
– والله يا بابا معرفش حاجة.. انا شوفتها مرة واحدة بس ومش فاهمة في ايه اصلا
رمق منصور ابنه بحدة قائلا بتأنيب:
– بدل مانت عمال تلعب وتقضيها .. شوف عروسة حلوة تخطبها .. ده أختك اللي اصغر منك بسنين اتجوزت وخلفت وانت لسه حتى مخطبتش !!
رد نديم بهدوء :
-مانا كنت هفاتح حضرتك في الموضوع ده … انا فعلا بفكر أخطب
– حلو قوي .. مين بقى ؟ اعرفها !
رد نديم :
– كاميليا الباشمهندسة اللي حضرتك شوفتها النهاردة
زفر والده بضيق وهو يقف قائلاً باستنكار:
– عايز تتجوز واحدة مطلقة ومعاها بنت ! وانت حتى متجوزتش قبل كده
وقف نديم قائلا باعتراض :
– ايه اللي فيها !! ايه الغلط في كده!
صرخ به والده غاضبا :
– وليه تربط نفسك بمسؤولية زي كده.. وكمان مطلقة.. تعرف ايه اصلا عنها ! تعرف اتطلقت ليه .. ما يمكن هي اللي خربت على نفسها زي امك ما عملت
قاطعه نديم بغيظ :
– لو سمحت متجيبش سيرة امي كل شوية..
ابتسم والده بسخرية :
– مش دي الحقيقة ! ولا هي الحقيقة بتوجع
امك اللي دمرتلي حياتي .. وبوظتلي كل حاجة.. مبكرهش في حياتي قدها
ردت سارة شقيقته قائلة مدافعة:
– مش كل الستات اللي بتتطلق بتكون ظالمة.. في ستات كتير اوي مظلومة..
قاطعها والدها بعنف :
– ومفيش راجل بيخرب حياته.. في رجالة كتير مظلومة..
اعترض نديم بحدة :