رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– طيب تعالي الشركة عشان محتاج اتكلم معاكي ضروري
ردت بحزم رغم ارتجافها :
-مستحيل انزل … ولا اقعد معاك تاني
قاطعها بهدوء :

close

 

– كاميليا … انا هنقلك فرع الشركة التانية بتاعة بابا.. و وقتها مش هتشوفيني تاني لو حابة بس ياريت تنزلي ضروري انا محتاج اتكلم معاكي
شهقت باستغراب :
– انت عايز مني ايه تاني ! عرضك و…

 

قاطعها بضيق :
– مرفوض عارف .. تعالي مش هتخسري حاجة .. وقولتلك لو حبيتي انقلك هنقلك عادي
لم ترد عليه .. ليردف نديم قائلا بثقة:
– هستناكي النهاردة في الشركة.. متتأخريش
______________

دلفت كاميليا إلى داخل المبنى الكبير للشركة .. صعدت للطابق الأعلى ودخلت مكتب سكرتيرة نديم .. فسمحت لها بالدخول عندما علمت أن نديم بانتظارها
دخلت كاميليا إلى مكتبه .. كان قد خلع سترته وتبقى بقميصه وربطة عنقه

 

كانت نظراتها قوية ومتوترة .. تمالك مشاعره ودعاها تجلس على المقعد .. بينما هو جلس أمامها … اخفضت نظرها حتى لا تنظر إليه.. حتى لا ترى عينيه الساحرة.. عينيه التي أيقظت شيئا داخلها منذ ايام … شيئا كانت تتوقع أنه لم يستيقظ مرة أخرى منذ سنوات ..

 

تمتمت بجدية :
– هتنقل ورقي امتى؟؟
قال بهدوء:
– لما تسمعيني الاول .. وياريت بلاش الطريقة اللي بتعامليني بيها دلوقتي دي !
رمقته بنظرات مضطربة بتأنيب:
– مستني مني اعاملك ازاي بعد اللي قولته !!

 

انت حسستني انك زيهم بالظبط
رد نديم بهدوء:
-تعرفي اي واحدة مكانك في وضعك كانت هتتمنى حاجة زي كده .. ومش هتحتاج تفكر اصلا !
– وانا مش زي غيري.. مش هسيب دانا مهما حصل عشان راجل

 

تجاهل كلامها وهو ينظر إلى عينيها بهدوء شديد وهو يقول :
– عارف انك استغربتي اللي انا قولته .. رغم اني بحب دانا جدا … بس يمكن كنت عايز أتأكد انتي هتوافقي تتخلي عن بنتك فعلا !
ولا هتتمسكي بيها
نظرت له بعدم فهم:

 

– انا مش فاهمة حاجة .. وليه اصلا تحتاج تتأكد من حاجة زي كده
اقترب منها أكثر وهو يهمس بنبرة خشنة:
-كنت عايزك تثبتيلي..

 

 

 

تثبتيلي انك انتي الوحيدة اللي تنفعي تكوني ام لولادي.. واثق فيها انها مش هتتخلى عنها في يوم عشان راجل
رمشت بعينيها وهي ترد بدهشة:
– اثبتلك؟؟ يعني انت بتختبرني!
أومأ نديم بإيجاب.. فـ هتفت به بعنف وهي تنهض من مكانها :

-انت مين انت عشان تحكم على الناس بالطريقة دي وتعملهم اختبارات..وتلعب بمشاعرهم…
اندفعت لتتجاوزه فأسرع بمسك ذراعها قائلا:
– اهدي… انا مش هسيبك تخرجي غير لما تفهمي قصدي كويس

 

– تفهمني ايه ؟؟
هو انا عيلة صغيرة بتلعب بمشاعرها !
حتى لو كان اختبار … ايه الأسلوب اللي كنت بتتكلم بيه ده ..ده انت حسستني اني رخيصة
هز رأسه بقوة :
– لا يا كاميليا … اوعي تقولي كده…انا عرضت عليكي جواز…شرع ربنا … عارف ان الطريقة مكنتش صح بس كان لازم اعمل ك

 

 

كده وصدقيني انا مفكرتش اعمل كده لحظة .. انا يمكن كنت عايز أتأكد من حاجة.. وبعدين انا بحب دانا.. حبيتها قبل ما اعرف انها بنتك أساساً … وعمري ما هفكر اسيبها او اتخلى عنها … لو انتي كنتي فكرتي تسيبيها انا اللي كنت هزعل منك يا كاميليا ومكنتش هفكر فيكي لحظة بعدها..

 

همست كاميليا بتوتر وهي تبتعد عنه:
-بس انت قولت أن اهلك هيرفضوا !
رد نديم بإصرار:
– كاميليا…انا عايز اتجوزك.. اهلي رفضوا ولا اعترضوا انا هعرف اقنعهم .. سيبي كل حاجة عليا .. بس اعرف انك موافقة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top