رواية غرام العنقاء ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

هتفت كاميليا برسمية:
– حضرتك كنت قولتلي أن في حل للمشكلة اللي انا فيها !
اومأ بتردد ليقُل ما لديه و ينتهي من هذا الامر:
– أيوة ..الحل أن احنا… نتجوز

close

 

رفعت حاجبيها بذهول لتعيد كلمته :
– جواز !!!
ثم اردفت باعتراض :
– انا مش
ليقاطعها نديم بغيظ:

 

– أيوة.. انتي مش عارفة محمود كان كل شوية يسأل عنك النهاردة وعايز ياخد رقمك يطمن عليكي … كنت ماسك نفسي بالعافية عشان مخصمش منه حاجة
ثم أردف بحرج :
– كاميليا … احنا نتجوز … بس هو هيبقى فيه مشكلة بسيطة كده … انتي عارفة اني متجوزتش قبل كده .. واهلي صعب

 

يوافقوا ب دانا شوية … بس انتي عارفة اني بحبها طبعا… لكن احنا ممكن نسيبها عند مامتك وتروحي تشوفيها … و طبعا هبقى ابعتلها مصروفها كأنك بتشتغلي وبتصرفي عليها بالظبط وزيادة
خابت آمالها فقد انتظرت بعد عرض الزواج.. يليه موافقته بوجود دانا في حياته ..

 

قاطعته كاميليا بغضب :
– اسيب دانا !!! عشان اهلك هيرفضوها ؟
مين قالك اصلا اني موافقة اتجوزك !! وحتى لو موافقة انا مش هسيب بنتي عشانك انت أو غيرك… انا اللي يتجوزني يقبل بنتي قبل ما يقبلني انا

 

اقترب قائلا بنبرة اغواء :
– كاميليا … بلاش تسرع …انا مستعد ادفع عشانك اكتر من اللي حما صاحبتك مستعد يقدمهولك وانا اهو اصغر منه بكتير .. انتي جميلة..

 

همست بضيق :
– تدفع !!؟
أومأ بنبرة حادة :
– مهما كان يكلفني ايه..
انتصبت فى جلستها لتردف بذهول :

 

– انتي فاكر اني ممكن اسيب بنتي عشان هتدفع عشاني اكتر !!
كنت فاكراك مختلف.. كنت فاكراك غيرهم !
رد نديم بتبرير:
– وانا قولت ايه غلط ؟؟

 

انتي اللي يمكن بتفكري بقلبك شوية.. الدنيا مش بالسهولة دي يا كاميليا.. لازم تتنازلي عشان الدنيا تمشي
هبت واقفة تنظر له بدهشة لتهتف بغضب :
– ما تقف الدنيا كلها … ولا اني اسيب بنتي بعيد عني
حاول تهدئتها لتجلس مرة أخرى حتى لا يلاحظ أحد شيء.. فتحدث قائلا :

 

– فكري يا كاميليا … هخليكي اسعد واحدة في الدنيا … فكري لما تغيري ستايل حياتك كله… من غير شغل ومرمطة وبهدلة … هو كان هيقدملك شقة وعربية !
انا هجيبلك ڤيلا في احسن واغلى مكان في القاهرة تختاريه… هيبقى معاكي عربية بتاعتك
و تلبسي كل اللي نفسك فيه .. وتخرجي وتعملي كل حاجة بتحبيها .. فكري تعيشي من غير أي مسؤولية من غير أي

 

ضغوطات.. من غير ما تشتغلي وقت زيادة عشان توفري لبنتك مصروف اكتر.. فكري هيبقى كل حاجة تحت ايدك
هزت رأسها بعناد :
– مش محتاجة افكر … انا مش هسيب دانا
هتف بنبرة رجولية خشنة :
– كاميليا انتي عجباني … واعتقد أن انا كمان هعجبك .. او يمكن عاجبك بس بتقاوحي

 

ارتبكت قليلا، لترد بحزن :
– انت ازاي بقيت زي اي حد كده !! انا كنت فاكرة ان انت بتحب دانا فعلا .. ولما قولتلي نتجوز قولت انك عايزها في حياتك..
ثم أردفت بقوة :
– اسفة يا مستر نديم … عرضك مرفوض … ومش محتاج تفكير .. مش انا الام اللي تسيب بنتها عشان راجل ممكن في أي

 

لحظة يبيعها ويتخلى عنها !
زي ما هي اتخلت عن بنتها
ابتسم نديم بقسوة وسخرية :

 

– وانتي ضامنة ان بنتك مش هتتخلى عنك لما تكبر ! ما يمكن تسيبك .. بطلي تفكري بمثالية زيادة اوي كده .. اي حد مكانك هيفرح بالعرض ده ويتمنى كده

 

 

هتفت برفض تام :
– اي حد غيري انا … لكن انا لا .. دانا متتعوضش
لتهمس بعدها بثبات :
-انا ماسكة في الدنيا دي عشانها

 

فقط الأم من تحب بصدق وتفضلك على نفسها .
همس نديم ببساطة :
– كاميليا … فكري قولتك
هتفت كاميليا بحدة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top