كاميليا برسمية:
– الحمدلله تمام.. معلش دانا كانت تعبانة الايام اللي فاتت
– الف سلامة عليها..
كاميليا بجدية:
– حضرتك كنت قولت أن فيه ورق محتاج امضي عليه يخصها
احضر بعد الاوراق لتمضي عليها قائلا بتطفل:
– اه اتفضلي .. بس يعني هو فيه ابو البنت مش بشوفوا يعني بيجي معاكي يمضي على ورق ولا حاجة !
تحدث كاميليا بحدة وهي تنهي من الامضاء على بعض الأوراق:
– انا ولية أمرها
همس الرجل بخبث وهو ينظر إليها بتفحص :
– طيب لو حضرتك حبيتي تتمرن Private تحت امرك يعني
قاطعته وهي تقول من بين أسنانها بغيظ:
– لا شكرا مش لازم
رد عليها بتبرير :
– ده من غير فلوس خالص عشان مزودش على حضرتك حاجة
ارتفعت حاجبيها باستنكار:
– قولتلك شكرا … حد قالك اني مش لاقية أكل !!!
همس المدرب بحرج:
– لا مقصدش بس يعني عشان باباها مش معاها وكده وباين حضرتك لوحدك انا قولت بس اساعد
هتفت كاميليا بقوة :
– ويا ترى بقى إدارة النادي عارفة أن حضرتك عايز تساعد ببلاش عشان باباها مش موجود !!؟
ولا ده من وراهم !
رد بتلعثم:
– لا طبعا ميعرفوش انا كنت ..
صرخت به بغضب وتهديد :
– انت تسكت خااالص … وانا همشي بنتي من النادي ده اصلا وهسحب ورقها من هنا
ومن ثم خرجت كاميليا من النادي بسرعة … لتدلف إلى السيارة بضيق .. فهمست لها دانا بتساؤل :
– ايه يا مااامي مش هروح التمرين
هزت كاميليا رأسها بنفي :
– لا مفيش تمرين .. مفيش هنا تاني اصلا !
سألها نديم بتوجس:
– في ايه يا كاميليا ؟
– مفيش .. يلا نمشي من هنا
نظر لها نديم ليسألها بصرامة:
– قولتلك في ايه !؟؟ فهميني.. حد زعلك !
هتفت بغيظ :
– محدش يقدر اصلا … ممكن نمشي من هنا عشان الولاد
تحرك نديم بالسيارة ليقف عند كافيه به ركن خاص بالأطفال ليجلسا سويا .. بينما اسر ودانا صمموا أن يلعبوا وفي نفس الوقت شعر نديم أن كاميليا لا تريد التحدث أمام طفلتها
سألها نديم بقلق ما أن جلست معه على الطاولة وحدهم :