——————بقلمي مريم نصار.
عند محمد عزيز .
محمد : مدراي حزنه ف قلبه عشان نور كل شويه تعيط . وسابها بالعافيه ودخل ياخد شاور ..
نور : قاعده بهدومها زى ما هي وبتعيط بشهقات بسيطه .
. وقامت خرجت من الاوضه وعينيها بتدور ف الشقه كلها ع تيم وتمارا . ومش مصدقه إن ف يوم وليله ولادها اتجوزو وسابو البيت .. وقعدت ع سرير تيم . وعيطت بصوت عالى وشهقات ..
محمد : خرج من الحمام . وملقاش نور . ولبس تيشرت بسرعه . وخرج من الاوضه وسمع صوت عياطها .
.واتنهد بزعل. ودخل عندها وقعد جنبها . ومسح دموعها وقال بعتاب . بقى كدا يانورى . برضو بتعيطى وانا جمبك ؟
نور : بشهقات غصب عني يا محمد ولادى سابو البيت .. البيت بقى فاضي من غيرهم . تمارا وتيم وحشونى اوى . وعيطت .
محمد : ضمها لقلبه وربت ع ضهرها بحنان هششش . بس يانورى بس . عشان خاطرى بطلى عياط . ماينفعش كدا . وبعدين دى سنة الحياه ياحبيبتى . وغير كدا . كلهم جمب مننا الحمد لله . وكمان انا وعدتك أننا هنبقى نسافر لتيما يومين ف نص الشهر عشان عارف انك مش هتتحملى . وغير كدا ياروحي . كل شويه هنتجمع عند آدم . ليه بقى كل الزعل ده .
نور : طلعت من حضنه ورفعت عينيها ليه وقالت بجد يا محمد هنسافر نشوف تيما بجد؟
محمد : ابتسم ومسح دموعها وباسها برقه وقال بجد ياروح محمد .
نور : حطت راسها ع صدره واتنهدت ..
محمد : مسد ع حجابها . وقال قومى بقى تعالى معايا غيرى لبسك . وخدى شاور سخن عشان يهدى اعصابك .
. وقام واخدها معاه . وجهز ليها هدومها . وابتسم اتفضلى ياروحي . وكمل بمكر . تحبى ادخل اساعدك ..
نور : اتكسفت . وهزت راسها لأ . واخدت الهدوم ودخلت الحمام ..
محمد : طلعت منه تنهيدة وجع كبير . ومسح وشه بايديه . وخرج من الاوضه .
. ودخل اوضة تمارا . وعيونه لمعت بدموع .. وقرب من مكتبها وشاف صورة العيله . وشال الصوره . وشاف تيما وهي ف حضنه وضحك بدموع . وقال وحشتينى جدا من دلوقتي ياروحي .