الباب خبط .
آدم مراد : بخنقه . ادخلى ياداده .
زينب : دخلت. اتفضل يسي آدم بيه . القهوه والمسكن .
آدم مراد : هز راسه تمام شكرا ياداده .
زينب : العفو يسي آدم . ولو احتجت لأى حاجه نادي عليا .
آدم مراد : تمام .اتفضلى انتى.
زينب : خرجت .
آدم مراد : اخد المسكن . وهيشرب القهوه وف انتظار صوت رسالة بومبناية قلبه . وظهر منه شبح ابتسامه لما افتكر وهي بتساله ببراءه . وبيحب روحها الطفوليه جدا ..واخد نفس عميق واتنهد ..
——————بقلمي مريم نصار.
ف جناح آدم العدوي.
مريم : صلت القيام. وبتقرا ف الورد اليومي .
آدم : صلى وقاعد جمبها ع السرير وبيقرا .
مريم : صدقت . وقامت . وحطت المصحف ع الكمود وبتستغفر .وقلعت الاسدال . وقعدت جنبه.
آدم : خلص . وقفل المصحف .. وشاف مريم بتبصله . وقال ايه يا روحي عايزه تقولى حاجه.
مريم : ابتسمت .عايزه سلامتك ديما . بس كنت عايزه أسألك يعنى .انت خرجت انت ورعد واتاخرت اكتر من ساعتين روحت فين ؟
آدم : ابتسم . وقال رعد كان عايزنى ف موضوع شخصي . وخرجنا شويه انتى عارفه بقى الدوشه والصوت عالى . مكنش هينفع نتكلم هناك .
مريم : بابتسامه . طيب الحمد لله اصلى كنت قلقانه عليك معرفش ليه وقلبى اتقبض مره واحده .ودعيتلك كتير . بس لما شوفتك رجعتلى بخير قلبى استريح . ربنا يجعلك بخير ديما .
آدم : بغمزه قلبك ؟ هو انا جابنى ع وشي غير قلبك .
مريم : ههههه تسلم لقلبى يارب.
آدم : رجع خصلة شعر ورا ودنها وهمس. تعرفى انتى انهردا كنتى الملكه وسط الأميرات .
مريم : ابتسمت بحب كبير . حبيبى يا آدم وانت ديما سلطان قلبى وكيانى.
آدم : رفع دقنها وباسها برقه . بحبك يا مريم .
مريم : قلبها دق بقوه . ياااه من زمان مقولتش أسمى . ومنك ليه نبره وإحساس مختلف يا آدم.
آدم : ابتسم بحب. طيب اعمل ايه؟ . انتى ال اميره وماسه وحوريه وكل حاجه حلوه وفوق كل ده انتى مريم .
مريم : ضحكت بسعاده كبيره وانت امبراطور قلب مريم . ومريم ملهاش معنى غير بوجودك يا آدم.
آدم : بص ف عينيها وعشقه زاد لغصن الزيتون . وهمس بهيام. اميرتي وحشتينى قرب منها بحب كبير ..