آدم : شاف عامر والجارسون مرعوبين. وقالهم لسه دوركم مجاش .
. وزعق بغضب .. انا معنديش استعداد أضحى بواحد من احفادي عشان كلب زيك انت وهو .
.لأ انا ال هخلص عليكم بنفسي . يلا يارعد . وسابهم وخرج .
الجارسون وعامر . بصو لبعض . وجواهم رعب كبير …
رعد : ماشي ومش فاهم حاجه.
آدم : فتح باب العربيه وركب بصمت .
رعد : طلع الشنطه ل هارون. وركب ومشي . وقال آدم باشا ممكن أسأل؟
آدم : اتنهد . كانو هيخطفو حفيدتى يارعد .
رعد : اتصدم ايه؟ طيب مقتلتهمش ليه ياباشا .
آدم : القتل مش طبعي يارعد . لكن مع الجبالى شكلى هعملها.
.انا ضربت كل واحد طلقه ف رجله وايدو وبعتهم رسالة تحذير للجبالى . ولو متعلمش يستحمل الل هعملو فيه بعد كده.
رعد : طيب ومراد باشا عرف ؟
آدم : لأ .. وده الل خايف منه أنه يعرف . او فهد . وقتها مراد وفهد ممكن يهدو الدنيا ..
وكمان خايف ع آدم حفيدى . انا خرجت الكلاب دول من غير ما آدم حفيدى يعرف لانه ناوي ع موتهم .وانا معنديش استعداد اخسرو .
رعد : هز راسه بتفهم . مراد باشا مش لازم يعرف بحاجه زي دي وكمان فهد باشا لأنهم بجد لو عرفو هتحصل كوارث . وربنا يستر . وإن شاء الله خير ..
بعد شويه وصلو القاعه.
. وآدم نزل ورسم الابتسامه . ودخل مع رعد وقعد . وشاف الكل بيرقص ومبسوط . وباس ع أيد اميرته وحاوطها من كتفها. وبص ف الساعه وكانت ١٠ وابتسم ..
——————بقلمي مريم نصار.