چواد : قلبه دق وقال قصدك ايه؟ يعنى انتى ممكن تقوليلها عنى ؟
چود : ياض متبقاش غشيم . بس قولى انت ايه حوارك عشان نكون ف السليم . ونلحقها مش يمكن حد تانى منمر عليها .؟
چودا : فتح عينيه بصدمه . لاا استحاله . وكمل بتوتر . بصي انا مش عارف.
چود : صارحني بس والله العظيم هروقك . انت مش واثق ف اختك؟ دا انا رجوله وصاحب صاحبه . قولى بس انت بتحبها ؟
چواد : اتنهد . بصي هو انا مش عارف . وابتسم بحب وافتكر جمالها الهادي الجميل . وقال ف اللاوعي ..بس انا ف حاجه بتحصلي اول ما اشوف كارما قدامي . قلبى ده بيفضل يدق . وببقى عايز اتكلم معاها . رقتها واحترامها جميله جدا. يوم الفرح كانت جميله خيال . وطول الوقت غصب عني بلاقى عينى بتدور عليها . ولما بتقولى اذيك ياچواد . مش عارف بحس ان نطق اسمى منها مختلف عن باقى
الناس . مش عارف ياچود . انا بقالى سنه واكتر ع الحال ده. وبقول لنفسي ممكن يكون إعجاب مش اكتر . زي ما بسمع من صحابي ف المدرسه . بس اكيد لأ . لانى مش شايف غيرها. ومش عارف اعمل ايه انا لسه صغير وهي لسه ف ٣ اعدادي . يعنى صغيرين . وخايف لما تكبر متكونش من نصيبى. بجد خايف ..
چود : ربعت ايديها الاتنين وبتسمع چواد . وشافت لمعت الحب ف عينيه. وابتسمت بحب كبير . ولعبت ف شعرو. وقالت مش عايزاك تخاف من حاجه . وانا هشوف الحوار ايه .
چواد : انتبه . وقال هتعملى ايه؟
چود : يغمزه. مالكش دعوه انت بقى . انا هتصرف . بس مش دلوقتي . ولو كارما حسيت ان من ناحيتها اعجاب ليك . انا هريح قلبك .
چواد : يتفائل احلا چووووود دي ولا ايه؟
مصطفى : من بعيد .چووااد يا چواد .
چواد : لف ليه وابتسم نعم يامصطفى.
مصطفى : تعالى عايزك .
چواد : هز راسه تمام جاي . وساب چود ومشي .
چود : عينيها ع مصطفى . وحطت أيدها ع قلبها اول ما سمعت صوته . واتوترت . ولفت ضهرها ليه وبصت للبيسين ..