مريم : ههههه بصي يستي انا كنت نازله ع السلم وبتصل ع أصحابي اعزمهم للفرح . المهم سمعت صوت طالع من المكتب . انا استغربت .وقولت ايه ده؟ بابا ويوسف خرجو يشترو بدل الفرح . مين ف المكتب؟ المهم اتسحبت وكنت خايفه اوي . وقربت من المكتب . سمعت صوت مصطفى وهو بيتكلم بأمر وكان بيزعق لحد وبيقول انت اخدت كل فرصك . وخلاص … انا الانسان ليه عندى
فرصه واحده بس. اتفضل قدم استقالتك . وانزل ع الخزنه صفى حسابك ومشوفش وشك هنا تاااانى .
انا تنحت وحسيت انى مش فاهمه حاجه . المهم دخلت المكتب . هههههههه . لقيت الاستاذ لابس قميص ابيض وعليه كراڤت اسود . وقاعد ع مكتب جدو . وفاتح اللاب توب . وكأنه مندمج أوى وصاحب شركه . انا قولتله مصطفى انت بتعمل ايه؟
مصطفى قالى . بتحذير . لو سمحتى خلى بالك من كلامك . انا هنا الباشمهندس مصطفى . مصطفى دى بقى ف البيت يادكتوره
وياريت تخبطي بعد كده . مش باب وكاله هو ..
انا بصتله بدهشه وقولت انت بتقول ايه ياولد انت؟ وانت ازاى تدخل مكتب جدك؟ . قووم اطلع بره .
هههههههههههه مش عايزه اقولك لما قام وقف هههههههه كان لابس الشراب والجزمه ع شورت البيت مع القميص والكرافت
هههههههههههه وكان شكله يهلك ضحك . وخارج يبرطم ويقولى يعنى بتطردينى من الجنه . اتفضلى ادي استقالتي اهي . وختم ع ورقه فاضيه . وسابنى وخرج . هههههههههههه . كنت هموت من عمايله .
هنا : ضحكت من قبلها . الولد ده خاطف قلبى رغم كل عمايله . حبيب قلبي ربنا يسعد ايامك يامصطفى يابن قلبى يارب ..
الجارد اتصل ع فون البيت.
مريم : ثوانى ياماما. وقامت ردت. الو .
الجارد : باحترام . طارق باشا وعيلته وصلو يافندم .
مريم : ابتسمت تمام شكرا جدا. وقفلت .
هنا : ايه وصلو ؟
مريم : ايوه ياحبيبتى . انا هقول ل داده ثريا تجهز الاكل .
هنا : طيب البس انا بقى نقابى . وبسرعه يامريم بلغي أشرف ويوسف ف المكتب ان العيله وصلت . هو مصطفى فين؟
مريم : بنفاذ صبر . ف اوضته فوق .
طارق دخل بالعربيه . ومعاه رنا وچود .