.وغمض عينيه وهو بيضحك . وقلبه بيدق ومشتاق ليها.
بعد شويه .
ميرو .جمعت شتات نفسها . وحست إن جسمها بيالمها . وخرجت من الحمام . ومثلت الجديه .
.لكن شافت إن تيم نايم. وقربت منه بشويش . وشافته نام . ونفخت باريحيه . وراحت ع السرير وحست بدوار وكحت بسيط. وحاولت تنام بالحجاب. ومخنوقه . واستغفرت كتير لحد ما نامت بعمق.
——————بقلمي مريم نصار.
ووقت آذان الفجر ..
تيم : صحي . وحس إن ايدو بتألمه . وقام عشان يصلى .
. وشاف ميرو نايمه . وقرب ووقف قدامها . وشاف قد ايه انها فعلا ملاك . وقعد ع طرف السرير جمبها بشويش . وقعد يتأملها . وخلاص هيضعف ويقرب منها .
ميرو : حركت راسها .
تيم : انتبه وقام بسرعه . وضحك ع نفسه وقال ايه شغل المراهقين ده ؟
.وقال حرام عليكى ياميرو سنه كتير جدا. بس مش ع تيم عزيز ..
كلها فتره صغيره جدا وتكوني مراتى قولا وفعلا صدقينى . وده وعد منى ليكى . وسابها ودخل الحمام . واتوضي . وخرج . وصحاها عشان تصلى. وهو بدء يصلى .
ميرو : صحيت من النوم . وقامت بحرج كبير وحست انها دايخه وتعبانه وجسمها بيألمها.
ودخلت الحمام واتوضت . وخرجت ولبست الاسدال . وبدأت تصلى .
تيم : بعد الصلاه . نام ع الكنبه من غير ما يتكلم .
ميرو : حست انها مش عارفه تنام واتخنقت. وحاسه إن جسمها دافي .
. وقامت فتحت التراس وكان الهوا ف الوقت ده جميل ومنعش . وقعدت ع كنبه كبيره . وقالت الأذكار . وقعدت وقت طويل ف التراس .
——————بقلمي مريم نصار.