——————بقلمي مريم نصار.
الساعه ١٢ صباحا .
فيلا السيوفي .
چود : بتتاوب . ورايحه تنام. وفونها رن . واستغربت وقالت مين بيتصل دلوقتي؟ . وشافت الفون . وفتحت عينيها بدهشه . وقالت بغيظ . يابجاحتك يا اخي بتتصل دلوقتي ؟ عيل متخلف . وردت بغيظ . الو ؟
مصطفى : بياكل مانجا . الو مسا مسا ع عيونك ياچودي ..
چود : بغيظ . انت عبيط يالا انت ؟ انت خلاص مش واخد بالك من الوقت ؟ انت بتتصل ليه دلوقتي؟ وبتتصل عليا ليه اصلا ؟
مصطفى : نام ع ضهرو وحط رجل ع رجل . وقال ياروح مصطفى انا اتصل عليكى ف اى وقت . انتى الحته بتاعتى . وبعدين انا مش جايلي نوم. قولت اتصل عليكى تسلينى ..
چود : نفخت بنفاذ صبر . حته بتاعتك ايه يبنى ادم انت؟ وايه اسيلك دى انت شايفنى قرده ؟
مصطفى : بتحذير چوووود وبعدين . متظلميش القرده . ههههههه .
چود : ضحكت انت يبنى مجنون ؟ والله مجنون . ويلا بقى زوق عجلك ومتتصلش تانى ..
مصطفى : بتمثيل الحزن. بقى كدا ياچود . يعنى انا بقيت وحيد من بعد كريم . وقولت اكيد چود هي الوحيده ال هتحس بالوحده ال انت فيها يامصطفى . وهتتصل عليك تتطمن وتقف جمبك . تقومي تعملى كدا ؟
چود : ضغطت ع شفايفها بحرج وزعلت علشانه. لكن قالت . معلش الوقت أتأخر وعيب انك تكلمنى دلوقتي.
مصطفى : اتعدل بخنقه وقال چود انتى بتحبيني ولا لأ؟
چود : نفخت بحيره. تصبح ع خير يامصطفى .
مصطفى : كشر عينيه وقال مااااشي انتى ال جبتيه لنفسك . بس مترجعيش تعيطى .اشطا ياحته؟
چود : صكت ع أسنانها بغيظ كبير . انا حته . ياعديم الزوق . غور يلا من هنا . ومشوفش رقمك تانى عندي سلاااام.