بعد شويه فيلا عزيز .
يوسف : بص ف الساعه وقال باستغراب . الساعه ٣ ومصطفى كل ده لسه نايم؟
مريم : اكيد ياحبيبى . ماهو طلع كل طاقته امبارح ف الفرح . ههههه .
يوسف : ابتسم . واد مشكله . بس فكرة انه يعيد فرح فهد ولارين عجبتنى جدا . ههههه الكل كان مبسوط جدا.
مريم : طبعا . ابنى بيطلع منه افكار متجيش ع بال حد خالص . ربنا يهديهك يامصطفى يبنى يارب .
يوسف : ههههه ع فكره انتى جايه ع مصطفى اوى . سيبى الولد يعيش حياته .
مريم : بغيظ مكبت انا جايه عليه؟ يوسف ياحبيبى انت مش عارف حاجه خالص من مصايب ابنك . وخلينى ساكته احسن . انا هطلع اصحيه . يقوم يفطر . وسابته وطلعت .
يوسف : بتعجب . مصايب ابنك؟ ده مصطفى عزيز مفيش حد زيه ابدا ..
مريم : طلعت خبطت ع الباب. مصطفى ياحبيبى قوم كفايه نوم .
مصطفى : ………….
مريم : خبطت تانى . وتالت . ونفخت بخنقه وبعدين بقى ف الولد ده . وفتحت الباب ودخلت . وكان سرير مصطفى زي ما هو مترتب ومفيش حد نايم . وقالت اله الولد ده فين؟ وخبطت ع الحمام . ومش موجود . ودخلت
أوضة اللبس ومش موجود . وقالت بقلق . مصطفى هيكون راح فين؟ وخرجت بسرعه . وقلبها بيدق بقلق ..وماشيه ف الطرقه جمب اوضة كريم . ووقفت . ودخلت اوضة كريم . وكشرت عينيها . وزعلت وقالت ياحبيبى يامصطفى .
مصطفى : نايم ع سرير كريم . بعمق . ودخلت وقعدت جنبه . وابتسمت وبتمسد ع شعرو . وقالت اكيد زعلان ياحبيبى عشان كريم اخوك . وبدءت تصحيه . مصطفى ؟
مصطفى : ………….
مريم : مصطفى ياحبيبى قوم الوقت أتأخر .