آرين : بإحساس مختلف . وانت بخير يا آدم .
——————بقلمي مريم نصار
عند تيم ..
تيم : نفخ بنفاذ صبر . وخبط عليها طيب ماينفعش انام ع الكنبه عندك ؟ حرام كدا والله العظيم..
ميرو : من ورا الباب .قالت بغيظ . انت زى اخويا وماينفعش تنام هناااااا ..
تيم : صك ع أسنانه بغيره كبيره . وزعق بغيظ . انا مش اخووووكي ولاااا انتى اختى ..
ميرو : قفلت الباب بالمفتاح .ودخلت الحمام.
تيم : صك ع أسنانه بغيظ واضح. ونفخ بضيق . مااااشي يامريم . مااااشي . واخد هدومه بنرفزه ودخل الحمام ياخد شاور ..
بعد شويه . ميرو لبست بيجامه ولبست الاسدال. وصلت ركعتين شكر لله . وسجدت وعيطت بصوت عالى من الفرحه الكبيره وأنها محدش لمسها. وشكرت ربنا كتير جدا . وحمدت ربها انها بخير . وعيطت ف السجود فتره كبيره ..
تيم : خرج من الحمام . وسمع صوت شهقات بسيطه .
.وقرب من الباب بقلق وخوف واضح . ولسه هيخبط . سمعها وهي بتعيط و بتقول . شكرا يارب . الف حمد وشكر ليك يارب . انا مش مصدقه نفسي انى محدش لمسنى . بجد خبر بعمري كله. انا محدش فرحان قدي . وتيم ؟ تيم؟
سبحانك ربي بعد كل السنين دي وحبي ل تيم ف قلبى . تجبر بخاطرى بفرحه كبيره مكنتش احلم بيها . انا مبسوطه اوى يارب . انا مش قادره اوصف احساسي . الف حمد وشكر ليك يارب . الف حمد وشكر ليك ..
تيم : زعل لصوت عياطها . ولكن ابتسم . انها مبسوطه . واتنهد وقال وعد منى ليكى ياميرو انى هقدملك السعاده بين ايديكي . وهاخد حقك من كل حد فكر بس انه يجرح ملاكي .