رواية احببت طفولته ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية سم القاسي  كاملة  جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير 

معرفش اساسا مين إللى قتله و فكرت ان انت إللى عملت كده
المحامى بتكشيره:و انا هعمل كده ليه ؟! طالما لا انتى ولا انا إللى عملنا كده يبقي مين ؟!
يسرا كشرت بحيره :معرفش! بس هعرف لازم اعرف

 

close

ريم قامت من نومها بسبب الحقنه إللى كانت خدتها و بصت حواليها و فكرت انها كانت بتحلم و قامت تشوف خالد بس مكانش موجود و قابلت الدكتور و قالت بدموع خالد فين؟
الدكتور بحزن:يا مدام اهدى كل من عليها فان دى حكمه ربنا لازم نكون مؤمنين و انتى ست مؤمنه

 

ريم قعدت على كرسي بتعب و فضلت تعيط و استوعبت ان إللى حصل ده فعلا حصل حقيقي مش حلم بس عقلها مكانش قادر يفهم و لا يستوعب الحقيقه دى
خرجوا خالد من المستشفي علشان يتدفن و ريم كان قلبها و لا روحها موجودين و كانت ماشيه ذي الاله و دموعها نشفوا من العياط

 

دفنوا خالد و الكل روح بس ريم فضلت قاعده قدام قبره
يسرا بغضب:قومى من هنا يا بت انتى
ريم بغضب اكبر :وانتى مالك انتى اقعد و لا لا و بعدين انا ليه مش شايفه حزن فى عينيكى؟!!!! و لا زعلانه على موت ابنك !! انتى اى شيطان؟!

 

يسرا بغضب شدتها من ايديها و خرجت بيها برا المقابر و قالت بزعيق امشي من هنا مش عاوزه اشوف وشك تانى انتى معتش ليكى حاجه عندى
ريم الغضب اتملكها و ضربت يسرا بالقلم و قالت بزعيق و صوت عالى :اوعي !!!! اوعي تفكرى مجرد تفكير انى همشي او تحرمينى حتى من انى ازور خالد انتى فااااااااهمه!!!!!!!

 

ريم مشت و راحت الفيلا إللى كان خالد حابسها فيها زمان و قعدت على كرسي تعيط و تفتكر كل حاجه و فجأه الباب خبط و ريم اترعبت لانها لوحدها و خالد كان قالها ان مفيش حد عارف المكان ده غيره قربت بخطوات بطيئه للباب و فتحت الباب بخوف و اتصدمت لما شافت إللى على الباب
ريم بصدمه و صوت متقطع من الرعب و الخوف :خالد؟!
………………………………

 

يوسف كان مع مريم و مبسوطين
مريم كانت خارجه من الحمام ولابسه بورنس ويوسف شافها و مريم اتحرجت
يوسف قرب عليها و حضنها و مريم كانت انفاسها راحت من الخجل و قلبها بيدق بسرعه
يوسف بعشق باسها

 

فجأه موبايل يوسف رن و بعد عن مريم إللى كانت فى قمه خجلها
يوسف رد على الموبايل وهو متعصب من إللى رن ده
يوسف :الو نعم؟!
يوسف فجأه عينيه وسعت بصدمه لما سمع الخبر

 

و مريم لاحظت تغيير ملامحه
يوسف بعد على السرير و الموبايل وقع من ايده و مريم اتوترت وقعدت جنبه على السرير و قالت و هى بتبلع ريقها بتوتر مالك يا يوسف فى اى ؟اى حصل خوفك كده
يوسف :خالد مات

 

مريم بصدمه :ايييييييييه!!!!!
يوسف:انا ذيي ذيك مصدوم و مش عارف ده حصل ازاى !!
مريم عيطت و يوسف خدها فى حضنه و مريم قالت من وسط دموعها يوسف انت عارف انى مكنتش بكرهه و لما بعدت عنه ده كان علشان انت ظهرت فى حياتى و انا استوعبت ان إللى كان بينى و بينه ده صداقه مش حب انا مكنتش عاوزه نكون انا وهو أعداء اصلا ! ممكن يكون مات وهو زعلان منى!

 

يوسف بتوتر:يا مريم هو مات فى فرحه ! يعنى اكيد كان نسي
مريم بدموع :بس انا وجعته
يوسف بغيره بس كان مقدر حزنها:يا مريم اهدى و هننزل نروح نعزى مراته ونفهم منها اى حصل

 

يوسف فضل يهديها لحد ما نامت فى حضنه….
تانى يوم مريم فاقت و لبست هى و يوسف علشان ينزلوا يروحوا يعزو مرات خالد و مكانوش يعرفوا انها ريم و اتصدموا لما عرفوا
ريم كانت قاعده وفتحت الباب و شافت مريم و يوسف و اتفاجات انهم عرفوا منين ازاى و عرفوا مكانها ازاى و دخلتهم
مريم ويوسف دخلوا الفيلا و قعدوا و اتصدموا لما شافوا خالد
مريم و يوسف فى نفس واحد قالو بصدمه:خااااااالد!!!!

 

مريم ويوسف فى نفس واحد قالو بصدمه :خااااااالد !!!
خالد قالهم يهدوا وهيفهمهم
يوسف بصدمه:انت ازاى عايش؟؟؟ انت بجد عايش و لا احنا بنتخيل !!
خالد بهدوء:هفهمكم كل حاجه اهدوا بس

 

مريم :احنا سامعينك اهو فهمنا انت ازاى عايش؟ و لو انت عايش اومال مين إللى اتدفن؟!
ريم كانت قاعده فاهمه كل حاجه لان خالد لما رحلها امبارح فهمها كل حاجه
خالد بدا يحكى ازاى ده حصل
FLASH BACK….

 

خالد سمع يسرا و هى بتكلم المحامى و هو كان فى المستشفي ايام ما خد الطلقه من طارق اخو ريم و عرف انها مش مامته و ان هى مجرد واحده طماعه طمعانه فى املاكه و بس
خالد لنفسه:يا بنت ال*** طب والله ما هعديهالك (خالد مكانش يعرف انها مامته طول السنين دى لان مامته الحقيقيه ماتت و هى بتولده و باباه اتجوز يسرا و كتبه باسمها )

 

خالد فكر فى فكره انه يسرع موضوع الفرح علشان كان عارف ان يسرا هتضايق و هتفكر انها تقتل ريم او تقتله و اتفق مع واحد من اللى بيشتغلوا فى الافلام إللى بيعملوا مشاهد القتل و الد*م و اداله فلوس علشان يعمل كده و قرر انه ميعرفش ريم حتى باللى هيعمله علشان يكون حزنها طبيعي قدام يسرا و متشكش فى حاجه وراح ل للمحامى بتاع يسرا
خالد :تاخد كام وتسجل مكالمه ليك مع يسرا انها كانت عاوزه تقتلنى او تقتل ريم؟

 

المحامى بطمع:اى حاجه هطلبها هتعملها؟؛
خالد بقرف للمحامى:اخلص!!!
المحامى:عاوز نص مليون جنيه
خالد وافق و فعلا المحامى لما يسرا كلمته سجل المكالمه إللى كانت بتقول فيها انها كانت عاوزه تقتل ريم متعرفش مين إللى قتل خالد

 

(رغم ان خالد ظابط و كان ممكن يسجنها بسهوله من غير تسجيل ومن غير ما يروح للمحامى بتاعها بس كان لازم دليل قوى علشان يسرا متحاولش تجيب محامى يدافع عنها و تخرج من السجن بسهوله )
……..Back
خالد :بس هو ده إللى حصل انا للاسف كنت ضحيه شيطان فى شكل انسان بس خلاص التسجيل معايا و هقبض

 

عليها النهارده هى و المحامى بتاعها الو*****
مريم بذهول من إللى سمعته:يعنى يسرا مش مامتك؟؟ انا كنت حاسه فعلا بكده ده مش ليك حق بس تسجنها لا ده انت ليك حق تعدمها كمان دى محاوله قتل دى
ريم :ايوا يا خالد مترحمهاش

 

يوسف :انا معاك يا خالد
خالد ابتسم و قال :على فكره يا مريم انا كنت غبي لما فكرت انتقم منك انتى و يوسف انا استوعبت ان ربنا خلقكم لبعض انا كنت مجرد الطريق علشان تتقابلوا و كمل كلامه و بص ل ريم و انا ربنا رزقنى بأجمل واحده فى عينى و مش عاوز غيرها ومن النهارده انتى مش عدوتى يا مريم بالعكس انا عاوز نكون اصحاب و بص ليوسف و انت يا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top