بعد ان داهمتها آلام المخاض ، رقدت على فرشتهاا والقابلة تساعدها باخراج الطفل.
كان ذلك منذ عقد مضى قبل معرفة جنس الطفل ، بدأ الطفل يخرج ورغم كل آلامها لم تجفل ولم تغمض جفنا ، صرخ الرضيع صرخته المعتادة وحملته القابلة بين يديها والوالدة تسأل :ذكر ام انثى ،؟
عروسة زى القمر.. ، ذبل وجه الوالدة وكبرت عشر سنوات دفعة واحدة ، كأنها سمعت خبر وفاتها ، انهمرت دموعها لتبلل وسادتها كانت حماتها تثرثر خارجًا بحماقات كانت تتوقعها. لقد حذرها زوجها من انجاب الاناث
انها فرصتك الاخيرة يا إمرأة ، كان قبل ولادتها يفرك يديه ويطقطق أصابعه بتوتر ، بعد ان علم جنس الطفل ترك المنزل،،، كان قد اقسم على ذلك ، سبع بنات ياهانم ، اريد ذكرا يحمل اسمى
تحاملت على نفسها، نظفت غرفتها، وجمعت الملابس المتسخة لتغسلها ، كانت حماتها ترمقها بنظرات كراهية وسخرية ،
عاد زوجها بعد ساعة لم ير طفلته لم يقبلها لم يحتضنها ، بينما تجمعت بناته في غرفة بقبو المنزل منكمشات على انفسهن حريصات على عدم احداث اى صوت مزعج.
انزوى بوالدته وسمعت الزوجة ضحكات وتمتمات من بعيد ،
كان يخبر والدته بانه اختار عروسا جديدة سبق لها انجاب ذكرين ثم طُلقت ، الامر مؤكد يا والدتي، لقد صبرتُ بما فيهِ الكفاية ،
تلك هي المرأة التى ستمنحني الوريث المنتظر ،