فتحى مسك ريم من شعرها و كان هيضربها بس خالد مسك ايده بغضب و قال متخلقش إللى يمد ايده على ريم فى حضورى حتى لو كنت انت
فجأه جت صوت رصاصة من ورا خالد و ريم صرخت كان طارق إللى ضرب الرصاصه
الرصاصه كانت فى رجل خالد
خالد وقع فى الارض و صرخ من الوجع
ريم بدموع :امشي من هنا علشان خاطرى هما مش هنا مش بيفهموا حاجه اسمها مشاعر و النبي امشي
خالد بتعب:واسيبك ؟ مش هيحصل عندى اموت ومسيبكيش
طارق اتكلم بعصبيه:انت لو ممشتش من هنا الطلقه الجايه هتكون فى قلبك
خالد شاور ل ريم بعنيه انها تجرى على العربيه بتاعته إللى كانت قدامهم مفيش خطوات و ريم فهمت
ريم بتمثيل الاستسلام:خلاص يا بابا انا موافقه على حسين بس ممكن اخرج اجيب حاجه من برا ؟
فتحى بغضب:حاجه اى دى ؟؟
ريم كانت بتفكر هتقوله اى هى الحاجه
فتحى:ما تنطقي!!!
ريم بخوف:فيه حاجه نسياها برا ليها علاقه ب خالد ولازم اعطيهالو قبل ما يمشي
فتحى شاورلها تروح
خالد كان معاه مسدس فى جيبه طلعه بالراحه و ضرب على رجل طارق نار و فتحى و مشي يجرى يعرج واحده باقصي سرعه عنده و ريم كانت مدوره العربيه و خالد جاى بيطلع وتضرب بالنار من ضهره و كان طارق إللى ضربه
و مع ذلك خالد استحمل و ركب العربيه و ريم ساقت العربيه بسرعه و صرخت لما شافت دم خالد مالى كرسي العربيه و بدا يفقد الوعي
ريم بخوف و دموع:لا لا لا خالد متموتش و تسيبنى علشان خاطرى فتح عينيك كان خالد بيغمض عينيه بس ريم
صرخت لاااا يا خالد متغمضش
خالد بتعب و صوت متقطع:ريم ! متروحيش اى مستشفي هنا هيلقوكى
ريم بانيهار:او،،لع انا المهم انت
ريم وقفت قدام مستشفي و دخلت جوا و كان خالد فى العربيه بينز،،ف و ريم صرخت فى الدكاتره انهم يلحقوه و الأمن شال خالد من العربيه و دخله المستشفي جوا و ريم كانت منهاره و هى شيفاه بيموت قدام عينيها و حطينه على ترولي
دخلوا اوضه العمليات و كانت حالته صعبه
ريم كانت بصه عليه من الازاز لأنه كان شفاف و شيفاهم وهما بيحاولوا ينقذوه و انهارت مقدرتش تشوف اكتر من كده و قعدت فى جنب على كرسي و انهارت
جه الدكتور و حاطط وشه فى الارض
ريم بخوف وقلبها نبضاته هتقف سالت الدكتور و هى بترتجف:كويس؟ صح
الدكتور :للاسف عملنا كل حاجه نقدر عليها بس قدر ربنا كان فوق كل شئ الباقيه فى حياتك