أبوها ضربها قلم كمان على وشها خلاها تفقد الوعي المره دى من شدته ووقعت على الأرض و قال ليهم يدخلوها اوضتها لحد ما يكتبوا كتابها على حسين ابن عمها
بعد مرور ساعات …
خالد راح قدام بيت ريم و شافهم معلقين زينه و ذي ما يكون فيه فرح او كتب كتاب و اول ما دخل طارق شافه و قال ل باباه “فتحي” ان هو ده خالد
فتحى بغضب:ليك عين تيجى هنا !!!! ده انت قلبك ميت بقي
خالد بلهفه:فين ريم
فتحى ضربه بالقلم وكمل بغضب :حسك عينك تنطق اسمها انت فااااااهم!!!!
خالد اتصدم و اتعصب من القلم ده بس استحمل و قال لنفسه ميعملش حاجه علشان خاطر ريم
خالد حاول يكتم غضبه
ريم خرجت من اوضتها و صرخت اول ما شافت خالد كانت عارفه انهم مش هيسيبوه
ريم بخوف وصريخ:امشي يا خالد امشييييي مش هيسيبوك مش عاوزه اخسرك
فتحى مسك ريم من شعرها و كان هيضربها بس خالد مسك ايده بغضب و قال متخلقش إللى يمد ايده على ريم فى حضورى حتى لو كنت انت
فجأه جت صوت رصاصة من ورا خالد و ريم صرخت
……………….
يوسف كان بيجهز ترتيبات فرحهم هو ومريم و كانوا مبسوطين وراح جاب باباه من المطار
فى المطار
حسن اول ما شاف يوسف حضنه
يوسف بحب:وحشتنى اوى
حسن:انت اكتر بس مجبتش معاك ناهد امك ليه ؟؟
يوسف بضحك:اى وحشتك؟؟
حسن ضحك :عيب يالا اسكت
يوسف :على العموم هى مستنياك و مريم و نوح و سها
حسن ابتسم:ناهد حكيتلي على مريم و حبيتها من غير ما اشوفها من كلامها عنها
يوسف كشر :حبيتها اى
حسن بضحك:ذي بنتى يا جحش
يوسف بضحك:انت لسه فاكر الكلمه دى ؟!! اوعي تقولي كده قدام مريم !!
حسن بضحك:اى خايف على منظرك ؟
يوسف :يلا يا ابو علي اركب لو قولتلى جحش دى قدامها مش هتبطل تسال عن سبب انك بتقولي كده انا عارفها
فضوليه متودناش فى داهيه
حسن ضحك على ابنه و ركب ووصلوا و حسن اول ما شاف ناهد حضنها
مريم كانت شيفاهم و مبتسمة و يوسف بصلها و غمزلها و هى بصتله بتكشيره بس من جواها قلبها وقع من
حركته دى
حسن :ما شاء الله انتى مريم ؟ وبص ل يوسف و قال والله عرفت تختار يا ج
قبل ما يكمل كان يوسف قاطعه:قصدك يا جلبي!؟صح
حسن ضحك ومريم بصت باستغراب و مكانتش فاهمه هو بيضحك على اى
اليوم عدا و مريم كانت طالعه الشقه بس يوسف وقفها على السلم
مريم :فى اى ؟
يوسف بحب:بحبك
مريم قلبها وقع و نبضاته زادت وابتسمت بخجل
يوسف بمرح:يعنى انا بقولك بحبك قوليلي و انا كمان عبرى امى ب اى حاجه
مريم ضحكت و ضربته فى كتفه و قالت بضحك:تبقي بتحلم يا بشمهندس و طلعت تجرى
يتبع…