خالد مسح دموعه و قال و قلبه بيتكسر:امشي يا ريم امشي لا انتى اول ولا اخر حد يسيبنى و يمشي
ريم مشيت و قلبها كان بيتعصر من القهره بس هى رغم أنها بتحبه عندها كرامه ازاى توافق و هو اذاها كتير ازاى تبقي سهله اوى كده
ريم كانت ماشيه و الوقت كان متاخر و الدنيا ضلمه و فجأه لقت حد بيشدها و كان طارق اخوها
ريم بخوف:ابعد عنى يا طارق !
طارق بغضب:و عز جلال الله يا ريم ل اخدك ل بابا يدفنك حيه و ساعتها ورينى الظابط ده هيعملك اى
ريم بدموع:سيبنى يا طارق حرام عليك ده انا اختك !
طارق بتريقه:اختى!! لا تصدقي كده قلبي حن؟؟ تقعدى مع راجل لوحدكم و تمشي من عنده دلوقتى و تقوليلي
اختك
ريم بدموع:طارق خالد محترم و انت لازم تثق فيا والله ما حصل حاجه
طارق فجأه شدها لعربيته و كان فى طريقه ل أسوان بلدهم و كانت ريم مرعوبة اهلها فعلا هيقتلوها
خالد كان قاعد فى الارض فى الفيلا و فجأه قام كسر كل حاجه و المره دى قال لنفسه انه مش هيسمح ان ريم تروح منه هو بيحبها بجد
خالد رن علي رقمها إللى كان خده منها فى مره لما كان بيمشي و يسيبها لوحدها
ريم موبايلها رن و كان خالد و دب فيها الامل من جديد و كانت عاوزه ترد بس اخوها بص لموبايلها ورماه من شباك العربيه
ريم بعياط: حرام عليك يا طارق انت كده بتظلمنى!!
طارق بتريقه:اظلمك؟؟؟ ده انتى يومك اسود يا ريم هو انتى لسه شوفتى ظلم ؟
ريم بصتله برعب و سكتت و اتمنت لو كانت سمعت كلام خالد و فضلت معاه ووافقت ومسابتوش و مشيت
خالد استغرب لما الموبايل اتقفل و قلق و خاف من ان تكون ريم حصلها حاجه و جرى باقصي سرعه ركب عربيته
و تتبع موقع الموبايل و فضل طول ما هو سايق يدعي انها تكون كويسه ووقف فى المكان إللى عنده الموبايل شاف المكان على الطريق و الموبايل واقع و متكسر فجأه نزلت دموعه من عينيه بصدمه و عينيه وسعت و نزل بركبته على الأرض و صرخ بعلو صوته باسم ريم (دلوقتى جربت الحب ووجعه يا خالد !)
خالد فكر انها ممكن تكون ماتت او حصلها حاجه و فجأه قام من على وسط الطريق بعد ما الناس زمروا بعربياتهم و فيه إللى طلع منهم علشان يتخانق معاه بس خالد كان ذي إللى مفيهوش روح ذي الآله ماشيه و خلاص
مسح دموعه و ركب العربيه ومش قادر يبطل عياط و قال لنفسه من امتى بقي بيعيط على حد ؟ خالد عمره ما
نزل من عينيه دمعه واحده علشان بنت و قرر انه يعرف عنوانها بطريقته الخاصه بحكم انه ظابط و راح على العنوان و كان سايق بسرعه جنونيه
……….
عند ريم
طارق حكالهم كل حاجه و قال بكدب ان خالد ضربه لما حاول ياخد ريم منه و ريم كانت مبسوطه و بتشجعه يضربه
والد ريم بصوت جحيمى فزع ريم :الكلاااااااااااااام ده صح!!!!!!!!!!
ريم عيطت و لسه هتتكلم وجدت صفعه من والدها
صفاء”والده ريم :اخص على دى ربايه جبتلنا العار و علشان كده هنجوزك ل حسين ابن عمك يدارى العار ده
ريم عينيها وسعت بصدمه و قالت وهى بتبوس رجل باباها:بابا والنبي علشان خاطرى لا متجوزونيش حسين انا مش بحبه يا بابا و النبي يا بابا لاااا
أبوها بغضب :مش احسن ما ادفنك حيه !!! ده امك هى إللى منعانى عنك ولو شوفت الولد ده هيكون حكم على
نفسه بالموت
ريم بدموع وصريخ:لا يا بابا اوعي!!! اوعي تعمله حاجه علشان خاطرى وانا هعملك إللى انت عاوزه بس متآذيش خالد