طارق وهو بينهج من التعب ووشه مليان دم :انا برضو إللى و***** وانتى قاعده هنا معاه و مش متجوزين!!!
خالد كان هيضربه تانى بس ريم منعته
خالد بعصبيه:مين قالك اننا متجوزناش؟! ريم مراتى
طارق بصدمه :انت كداب
خالد اتكلم بعصبيه و بص ل ريم إللى كانت مصدومه
خالد:من النهارده ريم مراتى و المأذون جاى فى الطريق
طارق كان مصدوم
ريم اتصدمت :خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
يتبع…
ريم بصدمه:خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
ريم بعصبيه:اسكت !! هو انت يا حضرت الظابط مفكر نفسك اى ؟؟ مفكرنى انى لعبه بنت معندهاش كرامه عاوز
تتجوزنى غصب يعنى ؟ لا انسي يا حضرت الظابط مش هيحصل انا عندى كرامه و مش لعبه تلعب بيها و تحركها ذي ما انت عايز !
خالد كان واقف مصدوم من كلام ريم
خالد قرب عليها و ملامحه اتغيرت و كان ظاهر فى عيونه الحب ليها و قال بصوت مليان ندم ريم انا عارف انى غلطت فى حقك بس هقولك على حاجه اول مره أنطقها و هتستغربي كلامى و ممكن تقولي كداب بس الحقيقه انى حبيتك وكمل و عيونه اتملت دموع انا بحبك يا ريم متسبنيش انا اول مره اقول كلام ذي ده و مكنتش اتوقع انى اقوله لواحده بس انتى غيرتينى ازاى و امتى حبيتك معرفش! بس إللى عارفه دلوقتى انى مش هقدر اعيش
من غيرك و كنت هقولك و اعترفلك النهارده انى بحبك لولا الباب خبط يعنى انا دلوقتى بكامل ارادتى بقولك انى عاوزك تكونى مراتى عاوزك بجد مش علشان خايف من اهلك
ريم كانت مصدومه من كلامه و قالت لنفسها معقوله ده خالد إللى كان مليان قسوه
طارق اتكلم بتعب و بزعيق الى حد ما : حتى لو اتجوزتها يا حضرت الظابط اهلنا مش هيرحموك و لا هيرحموها لازم تعمل إللى اقولك عليه و تنفذ ليا كل حاجه اقولها
خالد اتعصب من كلامه و جاب آخره و شده رماه برا الفيلا و قال بصوت يرعب اى حد : وحياه امى لو شوفتك هنا
او عملت اى مشكله لحبسك و محدش هيرحمك من تحت ايدى
ريم كانت واقفه مكانها متسمره مش عارفه تنطق
خالد قفل الباب رجع ووقف قدام مريم و دمع و نزل على ركبته
خالد بصدق:ريم تقبلي تتجوزينى!؟
ريم كانت مش عارفه تعمل أى بس لقت نفسها بترفض رغم الحب إللى بتحبهوله بس كرامتها كانت فوق كل شئ
ريم برفض:انا مش هقدر اتجوز واحد ذيك يا خالد عصبي و قاسي و إللى عملته فيا كان ظلم
رواية احببت طفولته كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
خالد بندم:ريم سامحينى انا معترف ان تصرفي كان غلط و مش صح بس انا اتغيرت و هتغير علشانك خدى بايدى و علمينى الطيبه و الحنان إللى انا اتحرمت منهم و معرفهومش خدينى من الضلمه للنور يا ريم
ريم دمعت و قلبها كان بيقول وافقي و عقلها بيقول لا
ريم :انا اسفه يا حضرت الظابط بس انا همشي من هنا و ياريت متمشيش ورايا و تعرف انا رايحه فين !
خالد بدموع واتعصب و مسكها من دراعها هزها :هو انتى معندكيش قلب بقولك مش تقدر اعيش من غيرك افهمى !!
ريم مقدرتش تخبي دموعها :لو سمحت شيل ايدك انت بتوجعنى
خالد شال ايده
ريم :انا اخدت قرارى وهمشي